Share
  • Link copied

الملك محمد السادس يعين ولاةً وعمالاً جدداً لتعزيز الحكامة الترابية

في خطوة تعكس حرص الملك محمد السادس، على ترسيخ الحكامة الترابية وتعزيز النجاعة في تدبير الشأن المحلي، استقبل جلالته اليوم الثلاثاء بالقصر الملكي بالرباط الولاة والعمال الجدد المعينين بالإدارة الترابية، بحضور وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت والحاجب الملكي سيدي محمد العلوي.

ويأتي هذا الاستقبال الملكي تتويجاً لحركية جديدة في هيكلة الإدارة الترابية، تهدف إلى ضخ دماء جديدة في منظومة التدبير المحلي والجهوي، في سياق وطني يتطلب كفاءات قادرة على مواكبة المشاريع الكبرى التي تعرفها المملكة، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى “العدالة المجالية والتنمية المتوازنة”.

شملت التعيينات الجديدة عدداً من المناصب الحساسة في هرم الإدارة الترابية، حيث تم تعيين:

  • السيد خطيب الهبيل والياً على جهة مراكش-آسفي،
  • السيد خالد آيت طالب والياً على جهة فاس-مكناس،
  • السيد امحمد عطفاوي والياً على جهة الشرق.

أما على مستوى العمالات والأقاليم، فقد تم تعيين كل من:
فؤاد حاجي (الحسيمة)، حسن زيتوني (أزيلال)، سيدي الصالح داحا (الجديدة)، عبد الخالق مرزوقي (الدار البيضاء-أنفا)، محمد علمي ودان (زاكورة)، مصطفى المعزة (الحوز)، رشيد بنشيخي (تازة)، محمد الزهر (إنزكان-آيت ملول)، محمد خلفاوي (الفحص-أنجرة)، زكرياء حشلاف (شفشاون)، عبد العزيز زروالي (سيدي قاسم)، وعبد الكريم الغنامي (تاونات).

وقد أدى العمال الجدد، خلال هذا الاستقبال، القسم بين يدي جلالة الملك، في إشارة رمزية إلى التزامهم بأداء مهامهم وفق مبادئ الولاء والمسؤولية والنزاهة.

يؤشر هذا التعيين الجماعي على عزم الدولة المغربية مواصلة مسار الإصلاح الإداري والجهوي، وتثمين أدوار السلطة الترابية في تنشيط التنمية المحلية ومواكبة الأوراش المفتوحة في مختلف جهات المملكة، من الاستثمار والصناعة إلى العدالة الاجتماعية والبيئية.

كما يعكس التجديد في المناصب العليا داخل الإدارة الترابية إرادة ملكية واضحة في جعل الجهوية المتقدمة رافعة حقيقية للعدالة المجالية، وترسيخ ثقافة المساءلة والتدبير بالكفاءة.

Share
  • Link copied
المقال التالي