شارك المقال
  • تم النسخ

المكسيك تسعى لتعزيز شراكتها مع المغرب في القطاع الفلاحي

أعرب وزير الفلاحة والتنمية القروية المكسيكي فيكتور فيلالوبوس عن رغبة بلاده في تعزيز الشراكة مع المغرب في القطاع الفلاحي، تفعيلا لاتفاقية التعاون الثنائي الموقعة بين البلدين بمناسبة زيارة الملك محمد السادس للمكسيك عام 2004.

وثمن الوزير المكسيكي، خلال مباحثاته مع سفير المملكة في المكسيك، عبد الفتاح اللبار ،الانجازات التي حققها المغرب في السنوات الأخيرة في المجال الفلاحي ، مما يجعله رائدا في الميدان الفلاحي والصيد البحري في المنطقة المغاربية، وفي إفريقيا.

وبخصوص مجالات التعاون الأخرى بين البلدين، ذكر بلاغ لسفارة المغرب في مكسيكو أن فيلالوبوس أشار بهذا الخصوص إلى البحث العلمي والزراعي والأمن الغذائي وتنظيم المعارض الفلاحية .

وخلال هذه المباحثات التي جرت أمس الثلاثاء بشكل افتراضي، عبر الدبلوماسي المغربي عن اهتمام المملكة بالعمل مع المكسيك من أجل تعزيز وتنويع التعاون في مجالات الفلاحة وتربية المواشي والصيد البحري.

وقدم اللبار، بهذه المناسبة، الفرص الاستثمارية التي يوفرها المغرب للمستثمرين المكسيكيين، مشيرا، في هذا الصدد، إلى الشركات المكسيكية التي استثمرت منذ مدة في المملكة ومنها المجموعات الكبرى “بيمبو” و”نيتافيم” و”غروما”.

ووفق المصدر ذاته، سيتم إعداد أجندة عمل للتعاون الفلاحي بين الطرفين ، لاسيما ما يتعلق بالتنمية القروية، لتفعيل الاتفاقية القائمة بين وزارتي الفلاحة بالبلدين.

وتحقيقا لهذه الغاية، دعا السفير المغربي الوزير المكسيكي لزيارة المملكة عندما تسمح الظروف الصحية بذلك، للتباحث مع نظيره المغربي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي