شرعت الحكومة المغربية في إعادة مواطنيه العالقين بإسبانيا يوم أمس الأربعاء، حيت نقل من منطقة الأندلس الإسبانية إلى المغرب 310 شخصا.
ونقل المغاربة المعادون إلى بلدهم ومنهم 10 أطفال عن طريق طائرات، حيت أجريت لهم في مدينة تطوان فحوصات فيروس كورونا وأدخلوا إلى فنادق، إذ سيمكثون لمدة تسعة أيام في العزل الصحي. وفي حالة ثبوت أي إصابة فإن السلطات الصحية ستتكفل ببروتوكول العلاج.
ويبلغ عدد المغاربة العالقين بدول أجنبية منذ إغلاق المغرب لمجاله الجوي والبحري أزيد من 29 ألف مواطن مغربي.
وتعد هذه الدفعة من المعادين إلى بلادهم جزء من دفعات تشمل ما مجموعه 900 فردا ستتم إعادتهم إلى المغرب. ومن المنتظر أن تشمل الرحلات الجوية المقبلة مناطق أخرى من إسبانيا حيت سيتم انطلاقا من العاصمة مدريد نقل 300 شخص عالق من المنطقة الوسطة بإسبانيا ممن هم في وضعية هشاشة. وبعدها سينقل مثلهم عددا يوم الإثنين المقبل من المنطقة الشمالية الغربية من إسبانيا عبر رحلات جوية انطلاقا من مدينة برشلونة. يذكر أن ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، كان أعلن في مجلس المستشارين عن بداية إعادة المغاربة العالقين بالخارج، وحدد العالقين بإسبانيا كأول المستفيدين.
تعليقات الزوار ( 0 )