انطلقت، اليوم الثلاثاء، أعمال الاجتماع الوزاري حول سياسات العلوم والتكنولوجيا لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، بمشاركة المغرب، وذلك بمقر المنظمة الدولية بباريس.
ويقود وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، الوفد المغربي في هذا الاجتماع، المنظم تحت شعار “تحديات مشتركة وإجراءات تحويلية”.
ويهدف الحدث، الذي ترأسه فرنسا، وتشترك في رئاسته النمسا وكولومبيا وكوريا والنرويج وإسبانيا وسويسرا، إلى تحديد الإجراءات التحويلية في العلوم والتكنولوجيا والابتكار، لتسريع التحولات نحو مزيد من الاستدامة، ودمج القيم المشتركة في حكامة العلوم والتكنولوجيات الناشئة، وتعزيز دور التعاون الدولي من أجل مواجهة التحديات العالمية.
وقالت وزيرة التعليم العالي والبحث الفرنسية، سيلفي ريتيليو، في رسالتها الترحيبية، إن هذا الاجتماع “يهدف إلى وضع جدول أعمال منسق وعملي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار”.
وأضافت المسؤولة أن المشاركين في الاجتماع سينكبون على بلورة إعلان عملي، يشجع الفاعلين الرئيسيين على اعتماد سياسة طموحة للبحث والابتكار في مواجهة التحديات البيئية ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة فيما يتعلق بالمحيطات.
وفي مواجهة التحديات العالمية المختلفة، وفي المقام الأول تغير المناخ، وحماية التنوع البيولوجي أو الإدارة المستدامة للموارد، فإن هذه التظاهرة، التي تجمع وزراء وممثلين رفيعي المستوى من البلدان الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وكذلك المنظمات الدولية، ستسمح للوفود الدولية المختلفة بتقريب استراتيجياتهم التحويلية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
ويعد هذا الحدث، الذي تتواصل أشغاله على مدى يومين، كذلك فرصة لتنفيذ “برنامج الإجراءات التحويلية في العلوم والتكنولوجيا والابتكار” (ستي)، والذي يركز على التحولات المستدامة.
تعليقات الزوار ( 0 )