أعاد المغرب اليوم (السبت) ، فتح المعبر الحدودي، بشكل رسمي وآمن، مع موريتانيا، بعد التحرّك المائز والسريع الذي حققه الجيش المغربي صباح يوم أمس الجمعة، واضعاً بذلك حداً للانسداد الناجم عن عرقلة “قُطاع ِالطُرق” من ميليشيات البوليساريو لحركة التنقل المدنية والتجارية بمعبر الكركرات، وطردهم شر طردة.
وشهِدَ، اليوم، المعبر الحدودي الرابط بين الجانب المغربي ونظيره الموريتاني انسيابا في حركة تنقل البضائع والشاحنات بشكل طبيعي ودون عوائق في منطقة الكركرات العازلة بين المغرب وموريتانيا، بعد توقفه لأزيد من ثلاثة أسابيع، لاسيّما بعد طرد المغرب لمليشيات البوليساريو وردهم إلى جادة الصواب.
وعرفت حركة السير بالخط رقم واحد مرور عدد من الشاحنات، تقدر بـ 80 شاحنة، بعد أن قامت القوات المسلحة الملكية بتنظيف المكان بالآليات والجرافات من المخلفات والحواجز والأحجار والإطارات المطاطية التي كانت تضعها جبهة البوليساريو لعرقلة حركة السير.
وأعاد المغرب الأمور إلى نصابها وفرض سياسة أمر الواقع بمعبر الكركرات دون إطلاق رصاصة واحدة، وأنشأ حزاما أمنيا بالمنطقة لوقف الأعمال البلطجية لعناصر الجبهة، وذلك لضمان عودة انسياب حركة البضائع والأفراد بشكل طبيعي ودون عوائق في منطقة الكركرات العازلة بين المغرب وموريتانيا.
يشار إلى أن المغرب، أعلن يوم أمس الجمعة، قراره بالتحرك من أجل تحرير معبر الكركرات، وإيقاف عرقلة حركة المرور التي تسببت فيها عناصر الجبهة الوهمية، وذلك في احترام تام للسلطات المخولة له، وفق ما ذكره بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وأعلن بلاغ الخارجية المغربية أنه “أمام الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات “البوليساريو” في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية، قرر المغرب التحرك، في احترام تام للسلطات المخولة له”.
تعليقات الزوار ( 0 )