عرفت الوضعية الوبائية في الأيام الأخيرة بالمغرب ارتفاعا كبيرا في أعداد المصابين بفيروس كورونا، حيث أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل أرقام قياسية ماأدى إلى حصول الضغط في المستشفيات المختصة باستقبال الأشخاص الحاملين للوباء.
وبسبب انتشار فيروس كورونا فإن وزارة الصحة تتجه إلى تبني بروتوكول علاجي جديد يعتمد على تقديم العلاج الطبي للأشخاص الحاملين للعدوى داخل منازلهم وخاصة الذين لاتظهر عليهم أية أعراض مرضية .
وأفادت مصادر طبية أن تفاقم الوضع الوبائي بجهة فاس مكناس سيؤدي إلى علاج الحالات المصابةوالتي لا تظهر عليها أعراض المرضداخل منازلهم، وتحت إشراف لجنة طبية، لكن هذا لايشمل الفئات الضعيفة. بما فيهم كبار السن والذين يعانون من أمرض مزمنة.
وأضافت المصادر نفسها أنه سيتم التخلي عن التحاليل الاستباقية الاحترازية والاحتفاظ بإجراء العينة المخبرية للأشخاص الذين يُعانون من أعراض الإصابة بالفيروس، بالإضافة إلى أن “حالات الاتصال الخاصة بشخص تم الإبلاغ عنه إيجابيًا (المخالطون) لن يتم أخذ عينات منها إلا إذا كانت تنتمي إلى الفئة الضعيفة”.
ووفقا للمصادر ذاتها فإن “أي شخص يتوجه طواعية إلى مركز التشخيص لأخذ عينات سيعرض أولاً على طبيب لتشخيص حالته، ويقرر نفعية أخذ عينة له من عدمها”.
ودعا عدد من الأطباء وزارة الصحة إلى العمل على اتخاذ إجراءات فورية ومستعجلة، وتكييف جهودها لمواجهة الموجة الثانية، وذلك عبر توفير جميع المستلزمات الطبية اللازمة، لغرض الحد من انتشار الوباء.
جدير بالذكر أن المغرب في اليومين السابقين سجل حصيلة مرتفعة من أعداد المصابين بفيروس “الكوفيد19″، ما جعله يتخطى ولأول مرة منذ ظهور الوباء _في شهر مارس الماضيعتبة الألف إصابة في يوم واحد.
وسجل المغرب مساء أمس الجمعة 1063 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، لتصل الحصيلة الإجمالية إلى 24322 حالة منذ وصول الوباء إلى المغرب.
تعليقات الزوار ( 0 )