شارك المقال
  • تم النسخ

المغرب وموريشيوس يتفقان على بدء دينامية جديدة للتعاون

اتفق المغرب وجمهورية موريشيوس على بدء دينامية جديدة للتعاون القطاعي من خلال دعوة وزراء البلدين للتفاعل من أجل تقييم تنفيذ الاتفاقيات الموقعة سابقا وتحديد الاجراءات والمشاريع التي يتعين القيام بها في القطاعات الرئيسية بشكل مشترك مثل الصحة والطاقات المتجددة وتقنيات المعلومات.

جاء ذلك خلال مباحثات أجراها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، الجمعة، عبر تقنية الاتصال المرئي مع وزير الشؤون الخارجية والتكامل الإقليمي والتجارة الدولية ووزير النقل والمترو في جمهورية موريشيوس الان جانو.

وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن الجانبين رحبا بهذه المناسبة بعلاقات الصداقة القائمة بين البلدين، مؤكدين رغبتهما المشتركة في تنشيط التعاون الثنائي، من خلال تحديد المجالات القادرة على إحداث نقلة نوعية وتعزيز الشراكة متعددة الأبعاد بين البلدين.

كما أكد ابوريطة وجانو على أهمية إرساء تعاون طموح ومثمر في القطاعات البحرية، مثل البنى التحتية للموانئ والنقل البحري وصيد الأسماك وتربية الأحياء المائية وحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه والطاقات البحرية المتجددة.

وأضاف البلاغ، أنه في سياق تعزيز الإطار القانوني للعلاقات المغربية الموريشيوسية، اتفق الوزيران على التوقيع قريبا على اتفاقيات نهائية بين البلدين.

وإدراكا منهما لأهمية تطوير شراكتهما في المجال الاقتصادي، اتفق المسؤولان على تكثيف التبادلات التجارية التي لا تزال دون مستوى إمكانات البلدين وتشجيع دينامية الاستثمار المتبادل بين المغرب وموريشيوس، كما دعيا الفاعلين الاقتصاديين لمضاعفة مهامهم لاستكشاف فرص التجارة والاستثمار في البلدين.

وعلى المستوى المتعدد الأطراف، أكدا الوزيران على تشبثهما بتعزيز التشاور والتنسيق وتظافر الجهود على جميع المستويات، وفي مختلف القضايا الاقليمية والقارية ذات الاهتمام المشترك.

من جهة أخرى، سلط الوزيران الضوء على اهمية موضوع تغير المناخ وضرورة تكثيف العمل المناخي من أجل إفريقيا مرنة لا سيما من خلال لجنة المناخ الثالثة الخاصة بالدول الجزرية التي تم إحداثها بفضل المبادرة الملكية التي جرى إطلاقها سنة 2019 في مراكش خلال قمة العمل المناخي.

وأشاد جانو بجهود المغرب في مجال مكافحة وباء كوفيد-19، مؤكدا أن انتاج اللقاح في المغرب يعد خطوة مهمة في مكافحة الوباء على المستوى الإفريقي.

كما اتفق الطرفان على الدعم المتبادل لترشيحات المغرب وموريشيوس على مستوى آليات التعاون الإقليمي والدولي.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي