أعرب النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محمد الصباري، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية بكوت ديفوار، توماس كامارا، أمس الثلاثاء بمراكش، عن إرادة البلدين المشتركة للارتقاء بعلاقاتهما في المجال البرلماني، إلى مستوى العلاقات السياسية الثنائية الممتازة.
وقال كامارا، في تصريح للصحافة، عقب مباحثاته مع الصباري، على هامش أشغال اللقاء الجهوي لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط لشراكة الحكومة المنفتحة، “نحن سعداء بالعلاقات الممتازة بين البلدين، ونأمل كبرلمانيين في تعزيز العلاقات بين مجلس النواب والجمعية الوطنية لكوت ديفوار”.
وأشاد بالعلاقات “الممتازة” التي تجمع الملك محمد السادس، والرئيس الإيفواري، الحسن واتارا، معربا عن أمله في أن يترجم “تطابق الرؤى بين قائدي البلدين فعليا على مستوى العلاقات بين كافة مؤسساتنا، لاسيما بين البرلمانين”.
من جهته، أشاد الصباري بمتانة الروابط بين البلدين، منوها بالدينامية النموذجية التي تعرفها العلاقات بين المملكة وكوت ديفوار في كافة المجالات، بما فيها العمل البرلماني.
وأضاف أن هذا اللقاء، الذي جرى بحضور أعضاء مكتب مجلس النواب ورؤساء اللجان ورؤساء الفرق البرلمانية، شكل مناسبة لتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، من قبيل التغيرات المناخية والأزمة الأوكرانية، والإرهاب..، ولتجديد التأكيد على ضرورة النهوض بتبادل الخبرات والزيارات بين برلمانيي البلدين.
وينظم اللقاء الجهوي لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط لشراكة الحكومة المنفتحة، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، الى غاية 3 نونبر الجاري، بمبادرة من المملكة المغربية، وبشراكة مع مبادرة الشراكة للحكومة المنفتحة.
ويهدف هذا الحدث، الذي يجمع قادة الحكومات المنفتحة والأطراف المعنية من منطقة إفريقيا والشرق الأوسط، بما في ذلك الشركاء الدوليون، إلى تعزيز الطموح الجماعي وبث الدينامية في المجتمع وتبادل الخبرات.
تعليقات الزوار ( 0 )