شارك المقال
  • تم النسخ

المغاربة يعبرون عن فرحهم بعودة الحياة إلى طبيعتها بعد بلاغ “حكومة العثماني”

عبر المغاربة عن سعادتهم جراء التدابير المتخذة من قبل الحكومة المغربية القاضية، بتخفيف القيود الخاصة بالتدابير الخصة بانتشار فيروس كورونا، منذ مساء يوم أمس الخميس، حيث تحولت منصات الواصل الاجتماعي إلى تدوينات مرحبة بالقرار في ظل الظروف الصعبة التي تمر منها عدد من القطاعات التي تأزمت بفعل الجائحة.

ويأتي هذا الترحيب الكبير بهذا القرار، بعد سلسلة من الاحتجاجات التي خاضتها  الهيئات المهنية والمشتغلين في القطاعات التي تضررت بشكل كبير، خاصة قطاع الحفلات والأعراس والحمامات والقاعات الرياضية، حيث عبروا من خلالها عن رفضهم لكل الاجراءات المتخذة والتي كبدتهم خسائر مهمة، في الأرباح وتسببت في تسريح العمال.

وفي سياق متصل، قال أحد المواطنين المغاربة ‘’مدة هادي وحنا كانتسناو هاد القرار، راكوم شحفتونا وشردتو عائلاتنا..الحمد لله ملي عرفتو بعدا هاد البلاد فيها ناس متضررين بزاف من القرارات ديالكوم. هنا كانحيي لوقف مع عباد الله ملي طلقتو اللعب فهاد الظرفية لكلشي فيها وقف ووصلو الناس لتطلابت’’.

وأضاف آخر ‘’قرار شجاع في هذه الظرفية التي تمر منها البلاد، في ظل انخفاض عدد المصابين بالفيروس، وانخفاض مؤشر انخفاض الأخير، وهذا ما كنا نحتاجه من أجل العودة بشكل تدريجي للحياة الطبيعية، خاصة وأننا مقبلون على الدخول المدرسي والجامعي’’.

وتجدر الاشارة إلى أن الحكومة قررت اتخاذ مجموعة من التدابير، ابتداء من يوم غد الجمعة (فاتح أكتوبر)، وذلك تبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وأخذا بعين الاعتبار التحسن التدريجي في منحى الإصابة بفيروس كورونا بفضل التدابير المتخذة من طرف السلطات العمومية، وبالنظر للتقدم الكبير الذي تعرفه الحملة الوطنية للتلقيح.

وأوضح بلاغ أن هذه الإجراءات تشمل حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة الحادية عشر ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا، والسماح للأشخاص بالتنقل بين العمالات والأقاليم شريطة الإدلاء بشهادة ” جواز التلقيح “، أو الرخصة الإدارية للتنقل المسلمة من طرف السلطات الترابية المختصة.

وأضاف المصدر ذاته أن من ضمن التدابير الأخرى إغلاق المحلات التجارية والمطاعم والمقاهي على الساعة الحادية عشر ليلا، شريطة عدم تجاوز 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية، وعدم تجاوز 75 في المائة من الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي.

كما تشمل هاته التدابير السماح بتنظيم التجمعات والأنشطة في الفضاءات المفتوحة والمغلقة لأقل من 50 شخص، مع إلزامية الحصول على ترخيص من لدن السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد، والسماح للحمامات وقاعات الرياضة بالاشتغال في حدود 50 في المائة من طاقتهما الاستيعابية.

كما قررت الحكومة الإبقاء على جميع القيود الاحترازية الأخرى التي تم إقرارها سابقا في حالة الطوارئ الصحية.

وخلص البلاغ إلى أنه ولإنجاح تنزيل مختلف هذه التدابير، تهيب الحكومة بجميع المواطنات والمواطنين مواصلة التزامهم الكامل والتقيد الصارم بكافة التدابير الاحترازية المعلن عنها من تباعد جسدي وقواعد النظافة العامة وإلزامية ارتداء الكمامات الواقية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي