شارك المقال
  • تم النسخ

تقرير يكشف عن وساطة سرية رفيعة المستوى بين المغرب والجزائر من أجل المصالحة وتجاوز الخلافات

في مفاجأة من العيار الثقيل، كشف معهد Institut Géopolitique Horizons، المعروف اختصارا بـ(IGH) عن انطلاق مسار دبلوماسي سري بين المغرب والجزائر، حيث يشير تقرير حصري للمعهد إلى وجود وساطة رفيعة المستوى تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الجارتين المغربيتين.

وحسب مصادر دبلوماسية موثوقة، فإن هذه المبادرة جاءت بناء على طلب من الجانب الجزائري الذي قدم، من خلال الوسيط، مقترحا ملموسا للمصالحة يتضمن تنازلات جوهرية لصالح المملكة المغربية.

واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن هذا التطور المثير يأتي في سياق إقليمي يشهد تحولات عميقة، حيث تتداخل المصالح وتتعقد الأوضاع، مما يجعل أي انفراج في العلاقات المغربية الجزائرية حدثا بالغ الأهمية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأضاف المعهد في تقريره الذي اطلعت عليها جريدة “بناصا”، أن هذه المعلومات تفتح آفاقا جديدة أمام العلاقات المغربية الجزائرية، حيث تشير إلى رغبة الطرفين في تجاوز الخلافات التاريخية والعمل على بناء علاقات تعاون مثمرة.

ويبقى السؤال المطروح هو مدى جدية هذا المسار الدبلوماسي وإمكانية تحوله إلى واقع ملموس على الأرض. فهل ستنجح هذه الوساطة في رأب الصدع بين الجارتين؟ وهل ستتمكن من إقناع الرأي العام في البلدين بضرورة المصالحة؟

ولا شك أن أي انفراج في العلاقات المغربية الجزائرية سيكون له تداعيات إيجابية على المنطقة بأسرها، حيث سيساهم في تعزيز الاستقرار والأمن، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والثقافي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي