شارك المقال
  • تم النسخ

المؤسسات التعليمية تدخل على خط “تفاهة” المحتوى بمنصات التواصل الاجتماعي

دخلت المؤسسات التعليمية على خط، التفاهة التي غزت منصات التواصل الاجتماعي ومنصة اليوتيوب، من خلال الامتحان الجهوي الخاص بالسنة الأولى باكالوريا، الخاص بمادة التربية الاسلامية، والتي أكدت من خلاله على أن ‘’صناعة المحتوى التافه بالمغرب يشهد اقبالا كبيرا، بالرغم من تبخيسه لمجموعة من القيم والمبادئ’’.

ووفق نص وضع للتحليل في امتحان التربية الاسلامية فإنه يجري اليوم تنافس محموم بين الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي في صناعة محتويات رقمية، لتطرح تساؤلات حول أبعادها وآثارها الأخلاقية والقيمية على بناء الأسرة والمجتمع، حيث تجد بعض هذه المحتويات تسخر من مؤسسة الزواج، وتَحَرِضٌ على التمرد على قيم العفة والحياء وتستهين بالأمانة’’.

ويضيف المصدر ذاته، أنه بالرغم من ‘’ذلك فهي تحظى بالإعجاب والقبول من طرف فئة عريضة من الناس، بل منهم من يعتبرها فرصة لكثير من الشباب لتصريف قناعاتهم والتعبير عن ميولاتهم وفي الآن نفسه رفع نسب المشاهدات والحصول على الربح المادي’’.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه ‘’في حين تدعو فح أخرى إلى تشجيع المحتويات الهادفة المنسجمة مع ثوابت الأمة التي ترقي الذوق العام وترسخ قيم الإيمان والعلم، إعدادا الشباب كفء مؤمن بقيم التشاور والتفاوض، قادر على تحمل المسؤولية بيقين وصبر، مقتديا في ذلك بسير الأنبياء والصحابة والصالحين بدل التأسي بمن يكرس التفاهة، ويبلد الفكر والعق، ويهجن المفاهيم ويبخس قيم العفو والتسامح والعطاء، ويمجد الفواحش والرذيلة ويبني تصورات مغلوطة عن وظيفة مؤسسة الزواج في رعاية الأطفال وتنشئتهم’’.

وتأتي موضوع ‘’محاربة التفاهة’’ ضمن امتحان الأولى باكالوريا، في سياق اتسمت فيه منصات التواصل الاجتماعي خلال السنوات القليلة الأخيرة، بموجة من صناع المحتوى ‘’الرديء’’ الذي يلقى إقبالا كبيرا من قبل النشطاء غالبيتهم من المراهقين والنساء الأميات، وعدد كبير من الشباب الذين، يحولون فيديوهات التفاهة إلى الأكثر مشاهدة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي