شارك المقال
  • تم النسخ

المؤتمر الشعبي يدعو إلى أوسع مشاركة في “جمعة فتح الأقصى”

أهاب المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج بالمواطنين في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل باستنهاض الهمم للزحف بالآلاف نحو المسجد الأقصى المبارك اليوم الجمعة وأداء الصلاة فيه.

وشدد المؤتمر في بيان له اليوم الجمعة، على ضرورة وأهمية كسر قرارات العدو بتحديد أعداد المصلين، وبفرض سقف خمسين شخصاً في المصليات المسقوفة، في الوقت الذي تسمح فيه لقطعان الصهاينة باقتحامه وتدنيس حرمته.

وقال: “فلنجعلها بحق جمعة فتح الأقصى بالإرادة الشعبية، وبسواعد شبابنا وشاباتنا، وشيبنا، ونسائنا، فأمام القدس تهون التضحيات، ومن أجل القدس تهون الأرواح والمهج”.

ودعا المؤتمر الشعبي، للتعبير عن الغضب والتضامن مع القدس وأهلها، وجعل الجمعة يوم عزٍّ وانتصار لإرادة شعبنا على إرادة جلاديه ومغتصبي حقوقه في أرضه ووطنه.

وحذر من أن الاحتلال يسعى لتقويض منجزات هبة البوابات الإلكترونية عام 2017، وهو ما يتطلب اليقظة والمبادرة لحمايتها، وتفويت الفرصة على العدو.

ونوه إلى أن الاحتلال يعتقل ويبعد حراس الأقصى ومرابطوه ويعتدى عليهم لتحقيق أهدافه بتهويد المسجد وبناء الهيكل المزعوم في مكانه.

أدى مئات الفلسطينيين صلاة فجر الجمعة على باب الأسباط؛ أحد الأبواب المغلقة للمسجد الأقصى المبارك، وسط دعوات للحشد والضغط لفتح الأقصى لصلاة الجمعة بعد أكثر من شهرين من الإغلاق.

وتواصل قوات الاحتلال إغلاق الأقصى ومنع الصلاة فيه، تحت ذريعة إجراءات منع انتشار فيروس، كورونا، لكن أوساطا مقدسية ترى في المنع سياسة ممنهجة للتحكم في توقيت فتح المسجد المبارك.

وانتشر هاشتاغ “#جمعة_فتح_الأقصى” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط دعوات لفتح المسجد ورفض التضييقات الإسرائيلية على المصلين والمقدسيين.

وشرعت قوات الاحتلال منذ ساعات الفجر الأولى بنصب حواجز بمنطقة باب العامود وعلى مداخل وادي حلوة في بلدة سلوان للتضييق على المقدسيين ومنعهم من الوصول بوابات الأقصى.

من جهة أخرى، أطلقت فعاليات مقدسية دعوات لفتح المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة فيه، والرباط فيه، وذلك رفضا للتدخلات الإسرائيلية وللتأكيد على عدم الرضوخ للاحتلال.

كما دعا نشطاء مقدسيون رسالة أهالي المدينة والداخل المحتل بشكل خاص وكل من يستطيع الوصول إلى الأقصى التواجد بقوة، بدءًا من اليوم والاستمرار بأداء الصلوات كافة والرباط في المسجد لحمايته والحفاظ عليه.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي