انتقدت نادية القنصوري، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، اعتبار المقاومة “إرهابا” من طرف الدول الاستعمارية، وتسميتها في المقابل لعدوانها بالبطولة، تكرم من أجله جنودها وتزين صدورهم بالنياشين.
جاء ذلك خلال كلمة لها، صبيحة يوم أمس (الثلاثاء) أثناء اجتماع لجنة الخارجية، المخصص لمناقشة الميزانية الفرعية للمندوبية السامية لقدماء المقاومة وأعضاء جيش التحرير، لسنة 2024،
وأوضحت القنصوري، أن أصحاب الأرض ليسوا مخربين أو إرهابيين، لأنهم يحلمون بالانعتاق والحرية، شأنهم في ذلك شأن باقي الشعوب، موجهة التحية للشهداء في معارك مقاومة الاحتلال.
كما دعت عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بـ”النصر للمقاومين أصحاب الحق حيثما وجدوا وعلى رأسهم المقاومة الفلسطينية”، معتبرة “أنهم ينوبون في ذلك عن الأمة الإسلامية”، حسب تعبيرها.
في سياق متصل، طالبت نادية القنصوري، بمضاعفة الجهود، “لدعم فئة قدماء المقاومين، وتخفيف تكاليف العيش الثقيلة عنه، خاصة في الظروف الراهنة وإسهاما في توفير العيش الكريم لهم ولأسرهم”.
كما دعت المتحدثة ذاتها إلى “تعزيز حفظ الذاكرة وتثمين أرشيف المقاومة، ومواصلة جهود استعادته من فرنسا وإسبانيا، باعتباره إرثا لكل المغاربة، يوثق مرحلة هامة من تاريخهم”.
تعليقات الزوار ( 0 )