أعلن مجلس التعاون الخليجي، مساء الأحد، أن القمة الـ 41 ستلتئم الثلاثاء، في مدينة العُلا شمال غربي السعودية، بمشاركة قادة الدول الأعضاء.
وقال المجلس في بيان: “تنعقد الثلاثاء، القمة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في العُلا، بدعوة من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، ومشاركة قادة الدول الأعضاء في المجلس”.
ونقل البيان، عن أمين عام المجلس، نايف الحجرف، شكره للقادة على الجهود المبذولة لتعزيز أواصر البيت الخليجي وترسيخ مرتكزاته.
وأعرب عن أمله في “أن تسفر قرارات قمة قادة دول المجلس بدفع مسيرة العمل الخليجي المشترك قدما إلى الأمام، تعزيزا لأمن واستقرار دول المجلس”.
وهذه هي المرة العاشرة التي تستضيف فيها المملكة العربية السعودية القمة الخليجية، لكنها الأولى التي تعقد خارج العاصمة الرياض.
ويضم المجلس 6 دول هي السعودية والإمارات وقطر وسلطنة عمان والكويت والبحرين، والمجلس الأعلى به يعد أعلى سلطة ويتكون من قادة الدول ويجتمع في دورة عادية كل عام، ويدخل في دورته الـ41 العقد الخامس من عمره.
ويسود تفاؤل بأن تشهد تلك القمة توقيعا على اتفاق ينهي أزمة خليجية متواصلة منذ أكثر من 3 أعوام ونصف العام، بعد توسط دول بينها الكويت.
وفي الرابع من كانون أول دجنبر الجاري، أعلن وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح عن “مساع حثيثة للتوصل إلى اتفاق نهائي لحل النزاع الخليجي”، بما يضمن وحدة مجلس التعاون.
ومنذ الخامس من يونيو2017، تفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، وتتهمها بـ”دعم الإرهاب”، وهو ما تنفيه الدوحة.
تعليقات الزوار ( 0 )