شارك المقال
  • تم النسخ

الـCDT تخلد فاتح ماي افتراضيا وتدعو لاحترام إجراءات محاربة “كورونا”

أعلنت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل أنها ستخلد فاتح ماي لهذه السنة، متحدية تداعيات جائحة كورونا من منصة افتراضية تحت شعار “مواصلة النضال من أجل إعادة بناء الدولة الاجتماعية لمواجهة أزمات وصدمات المستقبل”، التي أدخلت المغرب في دائرة الطوارئ الصحية والحجر الصحي.

وطالبت المركزية العمالية في نداءها العاملات والعمال أن يكونوا في الموعد يوم فاتح ماي 2020 لتخليد العيد الأممي للطبقة العاملة عن بعد وفق برنامج سينفذ على الصفحة الرسمية فايسبوك “سي دي تي ماروك بوان ما”.

واستنكر بيان الكونفدرالية “غياب ثقافة الحوار والإشراك وعدم مأسسة الحوار الاجتماعي التفاوضي الثلاثي الأطراف وتمرير القوانين الاجتماعية بشكل أحادي”، مطالبة في الوقت نفسه بـ”مأسسة الحوار الاجتماعي التفاوضي الثلاثي الأطراف واحترام الالتزامات الاجتماعية (اتفاق 26 أبريل)، والتشريع الاجتماعي والحريات النقابية، إضافة إلى إلزامية عودة كل الأجراء العاملين في المقاولات التي توقفت بسبب الجائحة والحفاظ على كل مكتسباتهم الاجتماعية”.

وطالب بـ”الاستجابة للمطالب المادية والمهنية والاجتماعية لعموم الشغيلة، واعتماد نموذج تنموي محوره الإنسان يرتكز على بناء المؤسسات الديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، واقتصاد وطني تضامني يدعم المقاولة المواطنة ويخلق فرص الشغل اللائق.”

وكشف المصدر المذكور أن “برنامج الاحتفال سيتوزع بين تلاوة الفاتحة ترحما على ضحايا “كورونا” وطنيا ودوليا على الساعة الحادية عشر إلا عشر دقائق، يعقبه تقديم شريط يرصد مقتطفات من تظاهرات فاتح ماي الكونفدرالي، ثم كلمة فاتح ماي التي سيلقيها الكاتب العام للمركزية النقابية، بالإضافة إى الاحتفاء بالذكرى حتى المساء عبر ندوة فكرية اختير لها موضوع “الحاجة إلى إعادة بناء الدولة الاجتماعية”، تماشيا مع شعار هاته السنة.

ودعت الكونفدرالية إلى المزيد من “التضامن الاجتماعي والتكافل، والاستمرار في احترام كافة الإجراءات الوقائية والإحترازات اللازمة، وسط التداعيات الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية التي ما يزال نزيفها مستمرا”.

ونوهت البيان المذكور بـ”الفئات المهنية الصامدة في الخطوط الأمامية لمواجهة الوباء”، أكدت “أننا لسنا في مأمن من تداعيات هذه الجائحة ومن كل الأزمات والصدمات المستقبلية الممكنة، في ظل تغييب الإنسان والبعد الاجتماعي في كل السياسات العمومية للحكومة، ورفع اليد عن التعليم والصحة ومختلف الخدمات العمومية والاجتماعية وتفويتها للخواص، وضرب القدرة الشرائية لفئات واسعة من المواطنات والمواطنين”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي