Share
  • Link copied

العكوري: خروج “الحركة التلاميذية” إلى الشارع أمر مرفوض ومكان التلميذ هو المدرسة

استنكر نور الدين العكوري، رئيس الفدرالية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، بشدة خروج “الحركة التلاميذية” يومه (الاثنين) بعدد من المدن المغربية لتنظيم وقفات احتجاجية مناصرة للأسرة التربوية بعد أن تعرضهم (أساتذة التعاقد) للتعنيف اللفظي والجسدي من طرف أعوان السلطة بالرباط.

وأوضح العكوري، خلال كلمة له في الندوة التي نظمتها جريدة “بناصا” عن بعد، حول موضوع “لماذا يحتج أساتذة التعليم؟” والتي أطرها الإعلامي الإعلامي سعيد الخمسي، أنه من العيب أن نرى أبنائنا يحتجون في الشارع وفي بعض المناطق الهامشية، فمكان التلاميذ الحقيقي هو المؤسسة التعليمية وليس الشارع.

وشدّد نور الدين العكوري، على أن أكبر المتضررين من الإضرابات القائمة والمستمرة حاليا هم آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، أما الضرر الثاني فهو ظرفية الجائحة، حيث أن أغلب التلاميذ داخل المؤسسات التعليمية لا يدرسون حصصهم الكاملة.

ويرى رئيس الفدرالية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، أن المدخل الأساسي للإصلاح هو الموارد البشرية، لافتا إلى أن الفدرالية دائما ما كانت تدافع باستماتة عن الأستاذ لأنه حجر الزاوية في المنظومة التعليمية المغربية

وكآباء وأولياء التلاميذ، يردف المصدر ذاته، دائما نقول إنه لا يمكن أن نلج قسما ما ومجموعة من تلميذات والتلاميذ في وضعية أسرية لا بأس بها، وفي المقابل نجد أن الأستاذ غير مرتاح، فإذا كان الأستاذ غير مرتاح فالعملية التعلمية ستكون بلا شك عرجاء وبها مشكل.

وتأسف المصدر ذاته، لما وقع “لأبنائنا وبناتنا السادة الأساتذة”، كما وصفهم، في الرباط، كثيرا، مؤكدا أن الفدرالية تتبنى المفات المطلبية للأسرة التربوية، وطالب الوزارة في هذا الباب بفتح حوار جاد ومسؤول بغية إيجاد حلول فعالة للمشكلة.

ولفت العكوري، إلى أن التلميذ خصوصا في المدرسة العمومية يمارس عليه العنف، لا سيما عندما لا يأخذ حصص الكافية من التعليم والتمدرس، حيث أن المدرسة العمومية تتوفر على شقين، شق خصوصي وآخر عمومي، لذلك نجد المدارس العمومية “مشلولة” بينما المدارس الخاصة تتحرك.

وفي السياق ذاته، قال رئيس الفدرالية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، إننا اليوم أصبحنا نعيش مرحلة يمكن أن تؤدي بنا إلى ما لا يحمد عقباه، وذلك نظرا لمجموعة من الأعداء المتربصين بهذا البلد.

وناشد نور الدين العكوري، الحكومة والوزارة الوصية على القطاع، أن تجلس إلى طاولة المفاوضات مع “الأساتذة المتعاقدين”، لأن الحوار هو الأساس، والمغرب له من الحكمة والتبصر الشيء الكثير، مُعتبرا أن هذه المشاكل هي تقنية، ويمكن حلها بالحوار.

Share
  • Link copied
المقال التالي