شارك المقال
  • تم النسخ

العثماني: المغرب “مستهدف”.. وهناك تقدم في قضية الصحراء

علق رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، على التطورات، التي يعرفها ملف الوحدة الترابية، معتبرا أن المغرب يتعرض لـ”استهداف” من طرف خصومه، وذلك في كلمته أمام أعضاء اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية، أمس السبت بالرباط.

واعتبر العثماني أنه في الوقت الذي يتعرض فيه المغرب للاستهداف، فإن حزبه يتعرض هو الآخر للتشويش، بسبب ما اعتبره “تضرر لوبيات وجهات بجهود الإصلاح التي يقودها حزب العدالة والتنمية بتعاون مع الآخرين”.

ودعا العثماني، إلى ضرورة التحلي بالوعي وبناء الثقة في قيادات ومؤسسات وأعضاء ومناضلي الحزب، كعنصر أساسي لمواجهة محاولات النيل من الحزب وإفشال برنامجه الإصلاحي بالإشاعات والكذب والتزوير، مع ضرورة الالتزام بقيم الديموقراطية، وعدم الانحياز والتحامل الذي يتسبب في النزاعات الداخلية وتنمو الصراعات، مضيفا أن كثيرا من المشاكل نتجت بسبب عدم احترام الآخر.

وأضاف الأمين العام للبيجيدي، أن حزبه “مستمر  في مبادئه، بالوطنية الضرورية واللين الضروري، مستمرا في نهجه وخدمته لوطنه، ومصالحه العليا، دون تلاعب أو تقاعس، لأن مصلحة الوطن أولى، وما يضرها يضرنا وما يسيء إليها يسيء إلينا، فالوطن، يضيف العثماني، أولا وثانيا وثالثا”.

وأكد العثماني، على ضرورة التحلي بوعي اللحظة، بسبب وجود الكثير من الشرفاء والوطنيين في كافة الأحزاب، وجب مد اليد إليهم للتعاون، والحوار في سبيل قضايا الوطن التي تحظى بالأولوية، للوقوف أمام المحاولات التي تستهدف وحدة بلدنا الترابية واستهداف سيادته، مضيفا “أننا سنكون في مقدمة المدافعين عنه بكل قوة وصلابة ووضوح”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي