اعتبر حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، أنه “إذا كان استخفاف بعض المواطنين والمواطنات بمخاطر الوباء بسبب وضعية الهشاشة، وتدني الوعي الصحي، عاملا في سرعة انتشار الفيروس، فإن مسؤولية الدولة أكبر بالنظر لتدبيرها اللامسؤول والمرتبك بين الخطاب الشعبوي للحكومة والواقع الكارثي لهذه المرحلة الحساسة”.
ووفق بيان للحزب فإن “هذا الأمر تسبب في انتقال الوباء من المدن الكبرى إلى جميع مناطق المغرب، بما في ذلك البوادي النائية، في غياب تواصل حقيقي مع المواطنات والمواطنين وإشراكهم في معركة مواجهة الوباء”.
وذكّرت الجهة ذاتها، أن “الاختيارات الرسمية السابقة والحالية، هي المسؤولة عن العجز المهول الذي تعاني منه المنظومة الصحية في استجابتها لتحديات وباء كورونا المستجد”.
وأكد الحزب “أن سياسة التهرب من المسؤولية، وإلقائها كاملة على ظهر الشعب المغلوب على أمره، واعتماد المقاربة القمعية لمواجهة الاحتجاجات الاجتماعية المترتبة عن مطالب ضحايا السياسة اللاشعبية واللاديمقراطية، لن يزيد الأوضاع إلا تأزما واحتقانا، مع ما قد سيترتب عن ذلك من انفجارات غير مأمونة العواقب.”
وطالب الحزب بـ”إطلاق سراح باقي المعتقلين السياسيين، وإيقاف المتابعات في حق النشطاء الحقوقيين والمدونين والصحفيين، مع ضرورة تدخل السلطات العمومية لإيقاف التسريحات الجماعية للعمال والعاملات، وفرض تطبيق مدونة الشغل مع توفير كل وسائل الوقاية من الوباء”.
تعليقات الزوار ( 0 )