قالت صحيفة “سيوتالديا” الإسبانية، “إن وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، لم يقدم تفاصيل عن موعد القمة المقبلة مع المغرب، والتي يشار إليها عادة في لغة الحكومة على أنها اجتماع رفيع المستوى”.
وأضافت الصحيفة الإسبانية، أنه لم يصدر أي بلاغ بخصوص القمة التي تولت إعدادها وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الأوروبي الاسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، بسبب الخلاف الدبلوماسي الأخير مع حكومة الرباط بعد تصريحات الضم التي أدلى بها رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني.
وأوضح المصدر ذاته، أن ما فعله وزير الداخلية، مارلاسكا، هو تسليط الضوء على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات بين المغرب وإسبانيا والإشادة بـ”الولاء” الذي أظهره كلا الطرفين، وفق تعبير الصحيفة.
وأضافت، أنه فيما يتعلق بمدينتي سبتة ومليلية، اللتين لا يتنازل المغرب عن سيادتهما، كما ذكر رئيس الحكومة المغربي، سعد الدين العثماني، في مقابلة مع التلفزيون المصري، اقتصر مارلاسكا على التذكير بأن أمن المدينتين لا يزال يُمثل أولوية للحكومة الإسبانية.
وأردفت الصحيفة، أن وزير الداخلية، اكتفى بالقول، إن إسبانيا تختبر الآن الأعمال الرامية إلى تعزيز المحيط الحدودي، وقبل كل شيء، إصلاح المعبر الحدودي وتنفيذ الحدود الذكية، “حيث لم يتم الاستثمار فيهما منذ 15 عامًا”.
وأشارت الصحيفة، إلى أن وزير الداخلية، أصر على أن الاجتماع رفيع المستوى، سيعالج القضايا الشاملة بجميع أنواع، نظير السياسات، والصناعة، والشؤون الخارجية، والبنية التحتية، والأمن.
وأضاف المتحدث ذاته، أن التعاون بين البلدين مهم جدا، ويعرف كل منهما الآخر ويعملان على أساس يومي. وأردف أن الاجتماع الرفيع المستوى بين البلدين، سيكون بمثابة “تحديث وتعميق لمواضيع متنوعة للغاية”.
تعليقات الزوار ( 0 )