استخدمت الشرطة الفرنسية في وقت متأخر من الإثنين، الغاز المسيل للدموع، أثناء تفكيكها لمخيم جديد للاجئين وسط باريس.
وأفاد مراسل الأناضول، أن المخيم الجديد أقيم لإيواء مئات اللاجئين الذين تم إجلائهم من ملاجئ مؤقتة في ضاحية “سان دوني” الأسبوع الماضي دون توفير المأوى لهم.
وقامت الشرطة بتفكيك المخيم، ومنعت وصول المساعدات الغذائية لهم، مشيرا أن غالبية اللاجئين من الأفغان.
وقال أحمد الله صديقي، أحد اللاجئين للأناضول، إنه جاء إلى فرنسا قبل ثلاثة أشهر للعثور على عمل، مضيفا أنه طيلة تلك الفترة ينام في الحدائق.
وأضاف أن “شعار الدولة الفرنسية هي حرية ومساواة وأخوة، لكننا لم نر أيا منها هنا، رأينا عكس ذلك”.
بدوره، قال أنس بوزغيبا، أحد المتطوعين في جمعية إنسانية، إنه قدم إلى هنا لتقديم المساعدات الغذائية للاجئين، إلا أن الشرطة الفرنسية منعت ذلك.
وأشار إلى أن الشرطة تدخلت بقسوة ضد اللاجئين ودمرت خيامهم.
من ناحية أخرى، تعرضت إدارة باريس لانتقادات لتجاهلها سوء معاملة طالبي اللجوء واللاجئين في البلاد وعدم إيجاد مكان دائم لمن تم إجلاؤهم من المخيمات المؤقتة.
تعليقات الزوار ( 0 )