منذ الإعلان عن تصاعد الإصابات بفيروس كوفيد في عمالة إنزكان أيت ملول،عملت السلطات المحلية بالإقليم بقيادة عامل الإقليم إسماعيل أب الحقوق ورؤساء الدوائر على الوقوف عن كثب على الإجراءات العملية الوقاية من أجل محاصرة تفشي هذا الوباء . حيث شهدت إحدى الوحدات الإنتاجية مؤخرا ظهور بؤرة عملت السلطات الأمنية والإدارية والصحية دون انتشارها بشكل أوسع بين المخالطين .
و في هذا الإطار قامت السلطات بمدينة الدشيرة الجهادية بحملة تحسيسية بمساعدة فعاليات من المجتمع المدني همت توزيع الكمامات على المواطنين و شرح كيفية ارتداءها بالإضافة إلى الدعوة إلى التقيد باجراءات الحجر الصحي كالتباعد الاجتماعي و غسل اليدين و حث مختلف القطاعات و اصحاب المقاهي و المطاعم على التقيد الصارم بما تقتضيه الظروف الوبائية.
وقد لقيت هذه الخطوات استحسان الساكنة التي عبرت سواء كأفراد أو كجمعيات عن استعدادها للعمل على تطبيق هذه الإجراءات و الوعي التام بضرورتها حتى تتجنب مدينة الدشيرة الجهادية أية كارثة وبائية.
للعلم فإن المتدخلين في هذا الشأن التحسيسي اقتصر على السلطات المحلية وبعض الجمعيات وبيان أصدره الفرع المحلي لحزب الاستقلال بالمدينة، في مقابل ذلك غاب اي دور لباقي المتدخلين بما فيه المجلس الجماعي.
تعليقات الزوار ( 0 )