شنّ مجموعة من أساتذة هجوما لاذعا ضد كل من الإعلاميين رضوان الرمضاني، ويونس دافقير، على خلفية، انتقاد الأخيرين، لما أسموه بـ”ريع التعليم العمومي”، ومطالبتهما بعمل الأساتذة حضوريا، بدل بقائهم في بيوتهم، على غرار باقي القطاعات والأنشطة المهنية في المملكة.
وقال الرمضاني في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:”واحد من المفاتيح المهمة في نجاح العملية التعليمية في هذه الظروف الاستثنائية هو المبدأ التالي: أنا رجل تعليم، الدولة كتخلصني كل شهر فالوقت، مفروض عليا ندير الواجب ديالي… يعني ما نتخلصش بلا ما نخدم… هي مسألة ضمير أولا وقبل كل شيء”.
تدوينة الرمضاني، لم تعجب العديد من الأساتذة، ليعود من جديد ويتبعها بأخرى أوضح فيها:”راه المغرب فيه فئة محسوبة على أسرة التعليم ما تستاهلش تقري لا حضوريا ولا عن بعد ولا عن بغض… بلا ما ندرّقو الشمس بالغربال”، مسترسلا:”هادي حقيقة وأمر واقع وكيقولوه رجال التعليم الشرفاء بنفسهم”.
وتابع ذات المتحدث في تدوينة ثالثة:”الجضارمي خدام حضوريا، البوليسي خدام حضوريا، الطبيب خدام حضوريا، الفرملي خدام حضوريا، مول الحانوت خدام حضوريا، الحضار خدام حضوريا، البناي خدام حضوريا…. إذن خاص رجل التعليم يخدم حضوريا ويعطيوه باش يخدم من القسم والتلاميذ يجلسو فديورهم”.
وتعرض الرمضاني عقب هذه التدوينات لهجوم لاذع من طرف مجموعة من الأساتذة، وصل إلى حد السب والشتم في كثير من الأحيان، وحتى التهديد، حيث نشر الإعلامي على حسابه الشخصي رسالة من أحد الأشخاص، طلب منه فيها بتحديد موقع لكي يأتي إليه ويضربه، مطالبا بتحريك الاستدعاء في حقه”.
وشدد الرمضاني بأن “التعاقد تسبب في بؤرة خطيرة في قطاع التعليم.. نسبة بكيرة منهم تحتاج لإعادة الإدماج… هذه حقيقة تعرفها الحكومة والنقابات وأسر التعليم.. لكن… الله يخلص اللي كان حيلة وسباب”، وفق تعبيره.
وعلق الإعلامي الآخر، يونس دافقير، على هذه الحملة الشرسة التي شنت على الرمضاني، حيث قال:”مأجور .. ابن العاهرة… حين تقرأ هذه التعليقات عند بعض ناس “التعليم” تنتهي إلى ما يلي :لقد هاج الهجيج”، مضيفا:”إذا كنت ماتزال تشك في فشل التعليم، كما تشك في وجود كورونا، فما عليك سوى تضرب دويرة في الفايسبوك”.
وأضاف دافقير في تدوينة أخرى:”ريع التعليم العمومي: نخدم شوية، نفهم بزاف، وتتخلص فابور. واللي دوا معاي مخزني مأجور وابن عاهرة”، مشيرا إلى أن التربية بعيدة كل البعد، عن العديد من الأساتذة “قلالين الترابي”، الذين يحتاجون لإعادة التربية، في إشارة إلى الفئة التي كالت السب والشتم للرمضاني.
وفي السياق ذاته، أوضح عبد الله قشمار، عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، بأه “لا ننكر أن أي قطاع بالمغرب تنخره بعض الشوائب والتي جعلته يظهر أنه لا حول ولا قوة إلا بالله منه؛ نحن مستعدون للتدريس عن بعد أو بشكل حضوري ولا ضرر لدينا في ذلك”.
وتابع المتكلم نفسه:”دروس الدورة الأولى تم تصويرها وذلك بعد تكليف السادة المفتشين لمجموعة من الأساتذة منذ 15 يوليوز 2020 إثر توجيه من طرف وزارة التربية الوطنية عبر أكاديمياتها؛ دروس الدورة الثانية سبق تسجيلها إبان فرض الحجر الصحي بعد انتشار الوباء بالمملكة المغربية”.
وأردف:”ردود أفعال هيئة التدريس عادية لأن الوزارة تقول إن الوباء ينتشر بشكل قوي وفي الآن ذاته تدعو لتعليم حضوري إذا ما رغبت الأسر في ذلك؛ قطاع التعليم يفوق عدد موظفيه 250 ألف ولا يمكن أن تجدهم بأكملهم صالحين؛ عادة صاحب التدوينة أنه ينشر تدوينات حول رجل التعليم وينقص منه بسبب – مما يبدو لي – عقدة غرسها فيه رجل تعليم سامحه الله”.
واختتم:”يخطئ رجال التعليم ونساؤه حينما ينزلون على منشوراته المستفزة بتعاليق لا معنى لها فينقصون بذلك من قيمتهم ويرفعون من شأنه؛ لا يسعنا إلا أن نذكر بما وقع للمتنبي وإن كنا نحن قمنا بعكس ما قام به المتنبي :قيل للمتنبي : فلان يهجوك! أجاب المتنبي: هذا صعلوك يريد أن أرد عليه فيدخل التاريخ !!”.
أنا كرجل تعليم ألاحظ أن من يؤثت الإعلام . الكثير ممن يستفيد من ريع الإعلام بشهادة كافة مكونات المجتمع ولانغطي الشمس بالغربال أن صاحبنا ساهم في الترويج للسفالة والنذالة وضرب قيم المدرسة من خلال برامجه التافهة . الشبكة تتعيب الغربال تتكولو يابو عيون كبار.اوا الله يفيقك بعيبك
عبد الوهاب السحيمي
جريدة الأحداث المغرببة لا تتجاوز مبيعاتها اليومية في كل ارجاء المغرب 1000 نسخة يعني جريدة مفلسة ومع ذلك مستمرة في الوجود لسنوات. والغريب ان الصحافيين العاملين بها يتلقون اعلى الاجور هههه
شكون اللي مْوَقَّفْها؟ طبعا واقفة بالريع والامتيازات التي تغدق عليها من الدولة.
واذا سألنا لماذا هذه الجريدة بالضبط اللي غارقة في الريع؟
غادي نقول ليكم لأن مالكها (أ. ش)، رجل مخابرات معروف.
ومالك الاحداث هو نفسه مالك اذاعة ميد راديو التي رئيس تحريرها الرمضاني وموقع كيفاش، وله امتدادات داخل قناة الدوزيم.
واذا تذكرتو في تسيربات كولمان، كانت اشارة بين رجل المخابرات هذا و واحد الصحافيين اليوم اللي نازل على الاساتذة حول القيام بعمل مشترك.
لذلك، ما تستغربوش يكون الرمضاني ودافقير وحتى الغزيوي عندهم نفس المواقف من عموم القضايا التي تخلق نقاشا مجتمعيا. راه المنبع واحد. وغارقين في الامتيازات جميعا.
تعويضات دافقير الذي بدأ مساره بالنضال في الجامعة وانتهى به المطاف بما نراه اليوم، وتعويضات الرمضاني الشهرية المعروف عنه انه سلخ استاذا له في معهد الصحافة وبذلك حرم من الدبلوم، تتجاوز تعويضات وزير وكلشي من ريع الدولة التي تؤدى من جيوبنا.
أهذه مهنة الصحافة أم مهنة التحقير، ينظرون فقط إلى الجانب السطحي لمهنة الأساتذة ونحن كآباء طفل واحد نعانى معه الكثير لكي ندرسه في المنزل فما بال ذاك الأستاذ الذي يملأ قسمه حوالي 30 أو أكثر كان الله في عون الجميع.
صحيح الأجر مقابل العمل اغلب الأساتذة لا يعملون ويتقاضون أجرا وهم نائمون ويكثر ن الحديث عن أخلاقيات المهنة فاجرهم من دافعي الضرائب وعلى الدولة الزامهم بالحضور اويحالون على صندوق كورونا باجر 2000درهم ويحال الباقي على صندوق كورونا
تحية صادقة للأستاذين الرمضاني ودافقير، وضعتما الأصبع على جرح لطالما تجنبه الإعلاميون والسياسيون… اتقاء لردود فعل هذه الفئة العريضة من المجتمع التي لعبت في الماضي دورا أساسيا في تنوير المجتمع والتي مع الأسف ( وانا أنتمي إليها) تحولت إلى فئة تتوسل جميع الحجج والمبررات للدفاع عن مصالحها بعيدا عن النظرة الشمولية المستحضرة للمصلحة العامة، تم اختزال النضال في جل الإطارات النقابية في تحقيق المصالح الفئوية والهجوم الشرس على كل من له رأي مختلف، وهناك من يزايد بان مهنة التدريس هي أشرف المهن حيث كاد المعلم ان يكون رسولا… في حين أن كل المهن شريفة ما دام صاحبها يتقنها ويخلص في ادائها…
رجال ونساء التعليم لا يمكن وضعهم في خانة واحدة، ففيهم أصناف وأنواع غير أنهم مؤهلون اكثر من غيرهم ليلعبوا دور المثقف الحقيقي في المجتمع بممارسة النقد المستمر لميكانيزمات المجتمع وظواهره، ويقدموا القدوة والمثال، وذلك لامتلاكهم الأدوات الفكرية والمنهجية لممارسة وظيفة النقد والمساهمة في النقاش العمومي لبلورة الحلول المجتمعية والأفكار الموجهة للرأي العام.ولعل ابسط ادبيات النقاش العمومي الرصين هو قبول مساءلة الآخر خاصة إذا تعلق الأمر بالصحافة التي نراهن على مساهمتها في تحديث المجتمع بقدر لا يقل عما ننتظره من التعليم…
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
ما سبب هذه الحملة الشرسة لبعض المحسوبين على الصحافة و الذين يكشفون عن حقدهم الدفين تجاه الأساتذة ؛ ألسنا تابعين لوزارة التربية الوطنية كمشغل إذا طلبت منا نشتغل حضوريا نحن رهن الإشارة و أذا طلبت منا الإشتغال عن بعد فنحن رهن الإشارة كذلك و إن كان من إمكانياتنا الخاصة ، فما دخل هؤلاء الحقودين و الله المستعان.
الاستاذ عمل و سیعمل بجد لكن للاسف لیس فی القسم بل خارجه
زمن صحافة السخافة … رجل التعليم كل عام يساهم في إنتاج الكفاءات و هذا جلي في المدارس و المعاهد العليا … فماذا ينتج الصحافي سوى الخبث … لنأخذ الرمضاني مثلا …يقدم برنامجا ساقطا منحطا لا فائدة ترجى منه … لا يمكن إلا أن يكون وجوده مرتبطا مع و بنشر الفساد و ثقافة العهر و الانحطاط … لماذا لا يضع ذيله في فمه و يلزم حدوده ؟ ؟ وقاحة فعلا أن ينطق السفهاء و يدعوا أنهم عارفون و مثقفون …