شارك المقال
  • تم النسخ

الخارجية الإسرائيلية تؤكد تعيين سفير سابق في مصر دبلوماسيا لها في المغرب

أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، يومه (الإثنين)، أن السفير دافيد جوفرين سيتوجه إلى الرباط في الأسابيع المقبلة لإعادة فتح مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب.

وكشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” (The Jerusalem Post) الإسرائيلية، أن السفير السابق لدى مصر، سيكون القائم بالأعمال المؤقتة لإسرائيل في المغرب، حيث تقوم إسرائيل بإعداد بعثتها إلى المملكة المغربية التي انضمت إلى اتفاقات أبراهام الشهر الماضي.

وقالت الصحيفة في تقرير نشرته الإثنين بموقعها الإلكتروني، إن إسرائيل والمغرب تبادل المعلومات الاستخباراتية سرا لعقود، وأصبحت العلاقات بين البلدين رسمية وعامة في أوائل التسعينيات خلال “عملية أوسلو”.

وأضاف المصدر ذاته، أن مكاتب اتصال في كل من تل أبيب والرباط كانت قد أُغلقت عام 2000 إبان الانتفاضة الفلسطينية، وظلت العلاقات عند مستوى منخفض.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن البلدان احتفظا بممتلكاتهم في تل أبيب والرباط على التوالي، ويعتزمان إعادة فتح مكاتبهما في نفس الموقعين، حيث توجه فريق مغربي بالفعل إلى إسرائيل لتحقيق هذه الغاية.

من جانب آخر، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، أن السفير السابق لتركيا إيتان نائيه سيكون أكبر دبلوماسي إسرائيلي في الإمارات العربية المتحدة، وأنشأ بعثة إسرائيلية في أبو ظبي، حيث سيكون نائيه أول دبلوماسي إسرائيلي يتمركز رسمياً في الإمارات.

ووضع جوبرين ونائيه كقائمين بالأعمال في الدول التي قامت مؤخرًا باستئناف العلاقات مع إسرائيل، هو وضع مؤقت لحين تعيين السفراء، ورجحت الصحيفة، أن يحدث هذا بعد تشكيل الحكومة المقبلة بعد الانتخابات في مارس.

في المقابل، قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الدوحة لا تعتزم الانضمام إلى جيرانها (البحرين والإمارات) في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، كما ذكرت صحيفة “دوهان نيوز” يوم أمس الأحد.

وأبرزت الصحيفة ذاتها، أنه منذ إعلان الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل السلام في غشت، كانت هناك تكهنات بأن قطر ستنضم في النهاية إلى الجماعة، باعتبارها الدولة الخليجية الأكثر انفتاحًا مع إسرائيل.

وتابع المصدر، أنه غالبا ما كانت كل من إسرائيل وقطر على اتصال بشأن نقل المساعدات من الدوحة إلى غزة، ومع ذلك، قال آل ثاني إن قطر لا تزال ملتزمة بمبادرة السلام العربية التي يتعين على إسرائيل بموجبها الانسحاب إلى خطوط ما قبل عام 1967 قبل تطبيع العلاقات بين الدول العربية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن قطر تعتقد أنه إذا التزمت إسرائيل بالسلام وإنهاء الاحتلال وحل الدولتين ودولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وإذا كان هناك موافقة عربية فنحن نقبل ذلك.

وأضافت، أن آل ثاني، امتنع عن انتقاد الموقعين على اتفاقيات أبراهام، قائلا إنهم اتخذوا “قرارا سياديا”.

وعمل دافيد جوفرين كسفير دولة اسرائيل في القاهرة منذ يوليوز 2012، وله 3 أولاد، وهو دبلوماسي إسرائيلي منذ عام 1989، حيث شغل عدة مناصب متنوعة في مقر وزارة الخارجية في القدس، بما فيها مدير دائرة الأردن ومدير دائرة في التخطيط السياسي.

وعمل أيضا، في منصب سكرتير أول في سفارة إسرائيل في القاهرة ومستشار سياسي في الوفد الدائم الإسرائيلي إلى الأمم المتحدة.

وحصل السفير جوفرين على الدكتوراه في علوم الإسلام والشرق الأوسط من الجامعة العبرية، باالإضافة إلى ذلك، يعمل كباحث مشارك في المعهد على اسم ترومن.

وصدر للسفير جوفرين مقالات بحث ورأي في مجال الشرق الأوسط المعاصر، منها كتابه The Journey to The Arab Spring: The Ideological Roots of the Middle East Upheaval in Arab Liberal Thought.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي