أعلنت الحكومة المغربية، اليوم الأحد، عن دخول المرحلة الثالثة من الرفع التدريجي للحجر الصحي، المفروض في المغرب منذ شهر مارس الماضي، للتصدي لجائحة كورونا المستجد، وذلك بناء على خلاصات التتبع اليومي والتقييم الدوري لتطورات الحالة الوبائية في المملكة.
وستشمل المرحلة الثالثة من مخطط تخفيف الحجر الصحي، وفق البلاغ، “السماح للمؤسسات السياحية باستعمال كامل طاقتها الاستيعابية”، مع الالتزام بعدم تجاوز 50 في المائة من سعة الفضاءات المشتركة، مثل المطاعم والمسابح وقاعات الرياضة، بالإضافة إلى السماح للنقل العمومي بين المدن وداخلها، باستخدام 75 في المائة من طاقتها الاستيعابية، وذلك وفق شروط.
وتضمنت الإجراءات الجديدة، الترخيص بتنظيم اللقاءات الرياضية الرسمية بدون جمهور، ومنح الضوء الأخضر لتجمعات والأنشطة التي لا يتجاوز عدد المجتمعين فيها 20 شخصا، إلى جانب “افتتاح المراكز الثقافية والمكتبات والمتاحف والمآثر في حدود 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية”.
وقررت الحكومة الإبقاء على “جميع القيود الاحترازية الأخرى، التي تم إقرارها سابقا في حالة الطوارئ الصحية، مثل منع الأفراح، وحفلات الزفاف، وقاعات السينما والمسابح العمومية، والجنائز”.
وأهاب البلاغ بـ”جميع المواطنات والمواطنين مواصلة التزامهم الكامل والتقيد الصارم بكافة الإجراءات الاحترازية المعتمدة من طرف السلطات الصحية، لاسيما في ظل المخاطر الصحية التي تطرحها الفترة الصيفية وأيام عيد الأضحى المبارك”.
وأكدت الحكومة في ختام بلاغها، على أن المناطق أو الأحياء السكنية، التي ستعرف ظهور بؤر وبائية جديدة، ستشهد تشديد القيود وتطويقها، وإغلاق كافة المنافذ المؤدية إليها، ونفس الأمر يتعلق بالوحدات الإنتاجية والخدماتية التي لا تحترم القواعد الوقائية.
تعليقات الزوار ( 0 )