وسط التعبئة الوطنية الشاملة لمواجهة جائحة كورونا، قام عبد الرحيم الحافظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، الثلاثاء 19 ماي 2020، بزيارة ميدانية للحسيمة بمناسبة الانتهاء بنجاح من تجارب الشروع في استغلال مشروع تحلية مياه البحر لتقوية تزويد مدينة الحسيمة والمراكز المجاورة بالماء الشروب بصبيب إضافي يبلغ 17.280 متر مكعب/اليوم.
ويتم جلب مياه المحطة من شاطئ الصفيحة بجماعة أجدير عبر مضخات يصل طولها إلى 6 كيلمترات وتتوفر المحطة، التي تقدر تكلفة إنجازها بنحو 300 مليون درهم، على خزانين للماء بسعة تصل إلى 2000 متر مكعب وصبيب يصل إلى 200 متر مكعب في الثانية.
وحسب المكتب، فإن هذا المشروع يندرج في إطار رؤية الملك محمد السادس لتقوية وتأمين التزويد بالماء الشروب بالمملكة وأيضا في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027.
وينتمي مشروع تحلية مياه البحر و المياه العادمة إلى الجيل الجديد من المشاريع الصديقة للبيئة والرحيمة بها، وهي المشاريع التي تدخل في إطار تحدي مواجهة التغييرات المناخية التي يبحث المغرب عن سبل إيجاد مخارج تضامنية لها.
كما يهدف المشروع لترشيد استهلاك الماء ودعم البدائل البيئية التي تساهم في عقلنة وترشيد استهلاكه وتوفيره بتكلفة أقل وسيمكن بدء استغلال هذه المحطة، حسب المصدر ذاته، من تلبية حاجيات مدينة الحسيمة والمناطق المجاورة لها على المديين المتوسط والبعيد.
تعليقات الزوار ( 0 )