شارك المقال
  • تم النسخ

الحزب المغربي الحر يكشف عن لقاءات تهم استقطاب قياديين غاضبين من حزب “البام”

ذكرت جريدة الحياة اليومية، المقربة من المحامي محمد زيان، أن مجموعة من كبار المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة، بدؤوا بربط اتصالات مع محمد زيان، الأمين العام لحزب الأسد، ومجموعة من قيادييه من أجل ضمان موقع في الحزب بعد المؤتمر.

وأشارت الجريدة إلى لقاءات قد عقدت بين محمد زيان وبعض الأعضاء القياديين في حزب الأصالة والمعاصرة، انتهت نتائج الاجتماعات “بتعهدات إيجابية من الجانبين، خصوصا بعد ضمان الغاضبين لمواقع وامتيازات متقدمة داخل حزب الأسد ستضمن لهم الإعداد الجيد لانتخابات 2021”.

وقال إسحاق شارية، نائب الأمين العام للحزب المغربي الحر، بأنه لم يحضر الاجتماع الأخير بين حزبه وقيادات غاضبة من حزب الأصالة والمعاصرة، مضيفا بأن محمد زيان، الأمين العام للحزب سبق وأن أخبر باقي أعضاء الحزب بالاجتماع، وأن قيادات من حزب الأصالة والمعاصرة قد اجتمعت بزيان الذي طرح سؤالا على باقي الأعضاء مفاده هل يقبلون بانتماء قيادات داخل حزب الأصالة والمعاصرة إلى الحزب الوطني الحر، لاسيما وأن حزب الجرار دخل في صراع مع محمد زيان وإسحاق شارية وصلت إلى القضاء في قضية ما سمي بـ”التآمر على الملك”.

وعبر باقي أعضاء الحزب المغربي الحر على ترحيبهم بانتماء أعضاء سابقين في حزب الأصالة والمعاصرة، إلى الحزب المغربي الحر، وذلك بـ”شرط احترام مبادئ الحزب وقانونه الأساسي، وهكذا أبدينا الرغبة في التعاون وخصوصا كنا على علم بما يؤول إليه هذا الحزب قبل انعقاد المؤتمر من خلافات وتطاحنات، وبما أن هؤلاء القياديون لهم وزن سياسي، فأكيد سيكون لهم دور في قيادة الحزب الوطني الحر في الاعتماد على معيار الكفاءة” يقول شارية.

ويعيش حزب الأصالة والمعاصرة على وقع اختناق غير مسبوق بعد فشل اللجنة التحضيرية للمؤتمر في إرضاء كافة أعضاء الحزب، الأمر الذي ينذر بانفجار الحزب بعيد المؤتمر، ويؤكد على استعداد مجموعة من أعضائه تقديم استقالات والالتحاق بأحزاب أخرى.

وكان نائب الأمين العام للحزب المغربي الحر اسحاق شارية قد صرح في حوار اجرته معه جريدة الحياة اليومية ان حزب الأسد سيكون مفاجأة الانتخابات المقبلة، وأن التحضيرات جارية على قدم وساق لتحقيق نتائج إيجابية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي