شارك المقال
  • تم النسخ

الحزب الشعبي الإسباني: المغرب لا يقوم بواجبه “المهني” في مواجهة ضغوطات الهجرة

قال خوان خوسيه إمبرودا، الرئيس الإقليمي لحزب “الشعب” بمدينة مليلية المحتلة، إنّ “محاولات عبور المهاجرين غير النظاميين عبر الحدود الإسبانية مع المغرب في الساعات الأخيرة، يظهر أن الدولة المجاورة “لا تقوم بواجبها كما ينبغي لاحتواء ضغط الهجرة”.

وأضاف خوان، في مؤتمر صحفي، أمس (الأربعاء) ردا على سؤال للصحافيين، أن مليلية لا تزال “تحت ضغط الهجرة” وأن المغرب لم يتعاون لتجنب تدفقات الهجرة المستمر، ذلك لأن “إسبانيا أصبحت تزن أقل وأقل” على الساحة الدولية.

وفي هذا الصدد، قالت صحيفة “melillahoy.es” نقلا عن الرئيس إمبرودا، إّن هذا لا يحدث فقط في علاقات إسبانيا مع المغرب، ولكن مع أي بلد في العالم، حيث “لا يثق أحد في حكومة اشتراكية شيوعية في الوقت الذي نعيش فيه ولم يتنصل منها أحد”.

وفي رأي إمبرودا، لا تقتصر مشكلة ضغوط الهجرة التي تعاني منها مليلية على محاولات الدخول غير النظامية فحسب، بل تمتد أيضًا إلى الاهتمام الكبير الذي توليه المدينة لمن سبق لهم الوصول إلى أراضيها.

وشدّد المصدر ذاته، على أن مدينة مليلية المتمتعة بالحكم الذاتي، وفرت ملجأ مؤقتًا في أبريل 2020، وهي مدينة “مليئة بالمهاجرين ولا ترغب الحكومة الوطنية في معرفة أي شيء عنهم”، على الرغم من أن السلطة التنفيذية الإقليمية “ليست كذلك”.

واكتملت “الفوضى”، بحسب إمبرودا، مع حقيقة أن الحكومة المركزية لم تجدد عقد الرعاية الصحية في مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين (CETI)، والذي قدر بمبلغ 320 ألف يورو، كما أن “إنجسا لم تطرح مناقصة لأن الحدود كانت مغلق “، على الرغم من أن هذا لم يمنع حدوث عمليات إدخال غير نظامية، على حد قوله.

وأعرب الزعيم الشعبي عن شكوكه في أن الأموال “سيتم أخذها إلى مكان آخر”، لكنه انتقد القرار لأنه يشير، في رأيه إلى عدم وجود “رؤية للمستقبل ومعرفة حقيقة المكان الذي نعيش فيه”.

وأشار خوان خوسيه إمبرودا، إلى أنّ المديرية الإقليمية للمعهد الوطني للإدارة الصحية (Ingesa) في مليلية ألغت عقد الرعاية الصحية في مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين “لأن الحدود كانت مغلقة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي