شارك المقال
  • تم النسخ

الحرس الإسباني والدرك المغربي يُفكّكان شبكة متخصصة في تهريب الحيوانات المحمية

تمكن الحرس المدني الإسباني، اليوم الأحد، من تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في تهريب الحيوانات المحمية، من إسبانيا إلى عدد من البلدان وعلى رأسها المغرب، وصل رقم معاملاتها في آخر 5 سنوات إلى 1 مليون يورو.

وحسب بلاغ للحرس المدني الإسباني، فإن هذه العملية التي أسرفت عن توقيف 23 شخصا، على خلفية تهريب عدة أنواع من الحيوانات المحمية، جاءت بتعاون مع الدرك الملكي المغربي.

وحجز الحرس الإسباني خلال هذه العملية، 200 نوعا من الحيوانات المحمية، أبرزها ببغاوات، إلى جانب العديد من الوثائق والأموال، التي جنيتْ من هذا النشاط غير الشرعي.

ووفق البلاغ، فإن الشبكة، تعمل على تربية هذه الحيوانات المحمية في أقفاص كبيرة، بمزارعة مخصصة لزراعة أكثر من 400 نوع من النباتات، على رأسها المايرغوانا.

وأوضح المصدر، أن الموقوفين، سعوا لاستغلال الطلب الكبير على هذه الأنواع من الحيوانات، من أجل بيعها في السوق السوداء، بعد عثورهم على طريق تصدير سالكة، من إسبانيا إلى المملكة المغربية.

وأشار البلاغ، إلى أن العملية جاءت بتعاون مع الدرك الملكي المغربي، الذي كان له الفضل في تحديد مسار نقل الحيوانات، الذي تم داخل حافلة، استغلها الموقوف الرئيسي، الذي يشتغل في وكالة أسفار من أجل تنفيذ عملية التهريب.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي