شهدت الحزائر اليوم حادثة مؤسفة تتعلق بهروب أحد الأشخاص المرضى مصاب بفيروس كورونا من الحجر الصحي بمستشفى في ولاية بسكرة جنوب شرق العاصمة.
وأعلن رئيس بلدية الحاجب بولاية بسكرة، عن هروب أحد المصابين بفيروس كورونا من الحجر الصحي الذي كان يخضع له بمستشفى بسكرة.
وقال رئيس البلدية، في بيان له، إن المعني “سمير بن غربال”، البالغ من العمر 32 سنة، قد هرب من مستشفى أحمد مدغري قبل يومين، رغم تأكيد معهد باستور لإصابته بفيروس كورونا.
وأضاف المصدر ذاته أن المعني يكون قد شوهد من طرف مواطنين بإقليم بلدية ليشانة بنفس الولاية ولا يزال البحث جاري عنه من أجل توقيفه .
واستغرب الكثيرون هذه الحادثة رغم تواجد حراسة امنية وكاميرات مراقبة بالمستشفى ما يجعل الطاقم الإداري والطبي والأمني تحت طائلة المساءلة والتحقيقات الأمنية.
وتعد حالة الفرار هذه هي الثانية من نوعها تشهدها الجزائر، بعد فرار مريض مصاب بكورونا من مستشفى بوفاريك قبل أيام وتوقيفه بمدينة مستغانم وإعادته للمستشفى.
ويتخوف الكثيرون في الجزائر من الحادثة التي بإمكانها أن تتسبب في حالات عدوى لباقي المواطنين الذين قد يحتكون بالمصاب حيث تعميم صورته على مستويات مختلفة للتعرف عليه وعدم الاقتراب منه.
تعليقات الزوار ( 0 )