شارك المقال
  • تم النسخ

الجزائري شرقي يتأسف على عدم تعيين الجزائري لعمامرة مبعوثا بليبيا

عبر إسماعيل شرقي، مفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي الجزائري، عن أسفه إزاء عدم تعيين مبعوث جديد  للأمم المتحدة  الى ليبيا خلفا للمفكر اللبناني غسان سلامة، وشرقي يشير بذلك إلى مواطنه ورئيسه السابق في وزارة الخارجية الجزائرية رمضان لعمامرة.

  وأضاف المفوض الإفريقي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، وهو يتساءل بمرارة عن عدم تعيين رمضان لعمامرة، الذي رفضته الدول الكبرى لعدم حياده الدبلوماسي، أن التأخر في تعيين ممثل خاص للأمم المتحدة خلفا للدكتور غسان سلامة، المستقيل مند ما يقارب شهرين، “يطرح الكثير من التساؤلات لدى الفاعلين والمهتمين بالشأن الليبي” حسب إسماعيل شرقي.

 وهي تساؤلات يرى بعض المراقبين موجودة فقط في ذهن إسماعيل شرقي والخارجية الجزائرية مادام المجتمع الدولي يعرف جيدا أنه لو تم تعيين لعمامرة  لانحاز إلى طرف ليبي دون الآخر وأجج الحرب ونفذ مخطط تشتيت وحدة الأراضي، إذ يرى ملاحظون أن “غباء الدبلوماسيين في الخارجية الجزائرية” لم يجعلهم ينتبهون الى أن الجزائر طرف في النزاع الليبي وهي دولة جوار غير محايدة ومعرقلة للحل في ليبيا.

 ورغم ذلك فإن الجزائر دفعت بتعيين رمضان لعمامرة ليكون مبعوثا خاصا للأمين العام الأممي في ليبيا.

ويعد هذا التصريح لمفوض السلم والأمن، إسماعيل شرقي، دليلا آخر على عدم حياد الدبلوماسيين الجزائريين الذين يشغلون مناصب في منظمات إقليمية ودولية، فإسماعيل شرقي معروف بعدم نزاهته وعدم حياده نظرا لارتباطه بخدمة الأجندة الجزائرية في الاتحاد الافريقي وليس أجندة مجلس السلم والأمن بالمنظمة الإفريقية.

وتقول معلومات مؤكدة أن شرقي  كان وراء تولي رمضان لعمامرة منصب مستشار لدى منظمة الاتحاد الإفريقي مكلف بتنفيذ هدف “إسكات البنادق في إفريقيا” خلال السنوات الأخيرة بعد مغادرته الخارجية الجزائرية، غير أن عدم حياده والشك في نزاهته من طرف الأمم المتحدة يجلعه الآن موضوع استفهامات وتساؤلات عريضة حول جدوى تكليفه بمهام داخل الاتحاد الإفريقي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي