حققت تدوينة تحدث من خلالها أحد أطباء القطاع العام بالقنيطرة عن التعويض “الهزيل” الذي خصصته له وزارة الصحة باعتباره من ضمن الفئات المهنية التي فرض عليها فيروس “كورونا” التواجد في الصفوف الأمامية للتصدي له انتشارا كبيرا على صفحات محلية على “فيسبوك”.
وبنبرة تنم عن مشاعر التذمر والاستياء، قال الطبيب عبد العالي الباب صاحب التدوينة: “الحمد لله توصلت بتعويضات عن العمل طيلة فترة الجائحة والتي قيمتها 14 درهم في اليوم مند بداية الجائحة الله يجازي الوزارة لانها فكرت في تحفيز موظفيها بهذا التعويض الهزيل..”
وبالإضافة إلى انتشارها الواسع على “فيسبوك”، أثارت التدوينة تفاعلا كبيرا من من طرف بعض المهتمين، وخصوصا ما يتعلق بالمقابل المادي البسيط الذي حصل عليه أطباء الصف الأمامي منذ تفشي الفيروس التاجي، وكتب أحدهم في هذا السياق: “نحن لم نطلب حسنة منكم و لا نريد منكم جزاء ولا شكورا… نريد اهتماما أسمى بالموارد البشرية لأنها قاطرة النهوض بهذه المنظومة المهترئة ولكم في زمن الجائحة عبرة..”
وأضاف: “ملفاتنا المطلبية فوق طاولة الوزارة منذ زمن بعيد والكل أصبح يعرفها وما تبجحتم بأنه “تعويض” نعتبره إهانة مواطن وموظف شريف أثناء أدائه لمهامه الشريفة… انتهى الكلام”.
ووصف أحد المتفاعلين مع الموضوع تعويضات الوزارة الوصية للأطباء الذين غامروا بحياتهم لإنقاذ المغاربة من “كوفيد 19” ب “تمخض الجبل فولد فأرا”، معتبرا أن “ما قدمته هيأة الأطباء والممرضين من شهداء وتضحيات جسام منذ شهر مارس 2020 إلى اليوم وخصوصا أصحاب الصفوف الأمامية لا يقدر بأي تعويض. فالله وحده كفيل بمجازاتهم على ما أسدوه خدمة للوطن”.
تعليقات الزوار ( 0 )