في ظل الإحتجاجات الصاخبة التي تخوضها عدد من النقابات المنتمية لقطاع التربية الوطنية، استنكرت الجامعة الوطنية للتعليم تنكر الحكومة والوزارة لاتفاقاتها والتزاماتها ووقف المفاوضات والحوار مع القطاعات النقابية، وهو ما اعتبرته الجامعة أنه أدى إلى احتقان داخل القطاع.
وقالت الجامعة إن الحكومة لجأت الى أسلوب المضايقات والمتابعات القضائية والترهيب، والإقتطاع من الإضراب وهو ما يعني الإجهاز على حق الإضراب الذي يعتبر إحدى الحقوق المنصوص عليها في الدستور، وحرمان المضربين من الترقية.
وأكدت الجامعة أن هذه الإحتجاجات المستمرة لمختلف فئات شغيلة القطاع هي نتيجة لهذا الإحتقان داعية بذلك وزارة التربية والوطنية إلى تفعيل الإتفاقيات والوفاء بالإلتزامات والتعجيل بتسوية كل الملفات المطلبية العامة.
وكان المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم في الناظور دعا في بيان له ما أسماهم بالمناضلين والمناضلات والأطر التربوية إلى الإنخراط الفعلي في إضراب 3 مارس 2021، كما دعا أيضا إلى وقف كل أشكال التواصل مع المديريات والأكاديميات ودعا أيضا إلى إضراب واعتصام وطني على مستوى الأكاديميات يوم 25 مارس.
وأدان البيان أيضا ما أسماه سياسة الإجهاز على المدرسة العمومية وتفكيك الوظيفة العمومية مطالبا بذلك الوزارة بتوحيد المسار المهني لجل الفئات في قطاع التربية والتعليم.
تعليقات الزوار ( 0 )