عبر نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن أسفه لما شهدته العلاقات بين المغرب والجزائر، وذلك على خلفية القرار أحادي الجانب الذي اتخذته الجزائر بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع المملكة.
وأعرب الأمين العام للمجلس، في بيان اليوم الجمعة، عن أمله في عودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، داعياً “الأشقاء في البلدين إلى الحوار والدبلوماسية كوسيلة لحل المسائل الخلافية بما يسهم في فتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين الشقيقين، تجسد ما يربطهما من وشائج ويعود بالنفع على شعبيهما، ويحقق الأمن والاستقرار ويعزز العمل العربي المشترك”.
وكانت الجزائر قد بادرت من جانب واحد، الثلاثاء الماضي، إلى الإعلان عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب.
تعليقات الزوار ( 0 )