في خطاب شديد اللهجة أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يوم أمس القصف العنيف لمطار معيتيقة، مشيرة إلى تسببه في أضرار بالغة، وشددت في خطابها على ضرورة تقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة بموجب القانون الدولي.
وقالت البعثة في بيان لها إنه حسب التقارير وفي مشهد بات مألوفًا جدًا ولكن مروعًا، قصفت قوات تابعة لحفتر مطار معيتيقة اليوم ، مشيرة إلى أن قصف المطار جرى في وقت كانت طائرة تستعد للإقلاع لمغادرة طرابلس ، الشيء الذي تسبب في أضرار كبيرة لطائرتي ركاب مدنيتين وخزانات للوقود وسيارات إطفاء الحرائق وصالة للركاب وأدى لوقوع جرحى من المدنيين.
وأضافت البعثة إن هذه الهجمات المروعة باتت تحدث بشكل متكرر بالقرب من الأحياء السكنية للمدنيين ،و أن القصف العنيف اليوم ليس إلا مشهدًا آخر من سلسلة الهجمات العشوائية، التي تنسب في أغلبها إلى القوات الموالية لحفتر ، التي أدت منذ بداية الشهر الحالي إلى مقتل أكثر من 15 وإصابة 50 مدنيًّا.
وكانت أوضحت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني أن قصف قوات حفتر لمطار معيتيقة الدولي، أدى إلى تضرر الطائرتين «320» و«330» التابعتين للخطوط الجوية الليبية، إلى جانب احتراق طائرة شحن «يوشن» بالكامل، علاوة على احتراق طائرة خاصة تابعة لشركة «المتحدة» بالكامل و تعرض مبنى هيئة السلامة الوطنية لأضرار جسيمة واحتراق أربع سيارات إطفاء بالكامل، إضافة إلى تضرر بوابة المغادرة رقم «2»و البوابة رقم «3» في المطار . ويأتي هذا التصعيد وسط غموض يحيط بمايجري بين اللواء المتقاعد خليفة حفتر وجناحه السياسي صالح عقيلة.
تعليقات الزوار ( 0 )