بعد الضجة التي أحدثتها واقعة متابعة برلماني لسيدة، بتهمة سرقة البيض من وحدة انتاج بيض بالرحامنة، وما تلاها من انتقادات عبر مواقع التواصل خلال الأيام الماضية، تدخل الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، على الخط ليضع حدا لهذه القضية التي وصفها البعض بـ”الطريفة”.
وقام عبد اللطيف وهبي بالتوسط من أجل حل الخلاف بين النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم، الذي ينتمي إلى الحزب ذاته، وإقناعه بالتنازل عن متابعة السيدة المتهمة بسرقة 16 بيضة.
وأجرى أمين حزب “البام” اتصالات مكثفة مع النائب البرلماني حيث قام بحثه وإقناعه بالبعد الاجتماعي والإنساني لخطوة التنازل عن متابعة السيدة المعنية، خصوصا وأن أولى جلسات متابعتها ستعقد بحر الأسبوع المقبل.
وتبعا لتدخل عبد اللطيف وهبي، وموجة الانتقادات والسخرية التي عرفتها مواقع التواصل، اختار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف الزعيم، التنازل عن الشكاية بعد صلح الطرفين لاعتبارات إنسانية وحزبية.
كما التزم النائب البرلماني بتقديم تنازل رسمي عن متابعة السيدة المعنية وذلك صباح الثلاثاء المقبل، نظرا للوضعية الاجتماعية والانسانية للسيدة موضوع المتابعة..
وتضامنا مع السيدة المتابعة بسرقة 16 بيضة، احتج عدد من النشطاء بطريقتهم الخاصة أمام شركة للبرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف الزعيم.
ورفع المحتجون أطباقا من البيض بكل منها ست عشرة بيضة ووضعوها أمام المعمل تحت عمود خرساني ثبت فوقه مجسم لدجاجة، مطالبين بإطلاق سراح العاملة بالوحدة الانتاجية التي في ملكية البرلماني والمتواجدة بمنطقة الرحامنة بإقليم بنجرير
وأثارت هذه الواقعة ردود أفعال تجمع بين السخرية والاستنكار، مما فعله النائب البرلماني بالسيدة، وتقديم شكاية ضدها، لاسيما بعد إحالتها أمام الغرفة الجنحية داخل المحكمة الابتدائية لبن جرير، في حالة اعتقال، بتهمة “خيانة الأمانة في حق المشغل”.
تعليقات الزوار ( 0 )