علم لدى مصادر مطلعة أن شاطئ “دافيد” المتواجد بين بوزنيقة والمحمدية، يعيش صباح اليوم الخميس، حالة استنفار قصوى، بعد أن قذفت أمواج البحر أجساد ثمانية أشخاص لازالوا على قيد الحياة، فيما مازال خمسة أشخاص آخرين في عداد المفقودين.
الواقعة التي استنفرت أجهزة الدرك الملكي بكل من بوزنيقة والمحمدية قبل دخول نظريتها بالصخيرات على الخط، تحسبا لطرح أمواج البحر القارب والمرشحين أو جثثهم بشاطئ الصخيرات، حيث انتقلت تعزيزات أمنية مهمة لعين المكان من أجل تعقب مال هذه محاولة تهجير الشباب التي يبدو أنها باءت بالفشل في عرض البحر.
ووفق التحريات الأولية بناء على تصريحات المرشحين الذين تم نقل بعضهم إلى المستشفى، فإن الأمر يتعلق برحلة تهجير جماعية خضعوا لها على متن قارب من إحدى الشواطئ التي سيتم تحديدها لاحقا، مؤكدين أن الرحلة انطلقت بحوالي 13 مرشحا كلهم مغاربة وذكور، قبل أن تعترضهم صعوبات خطيرة بعرض البحر بسبب تقلب الأحوال الجوية وهيجان البحر، مما يرجح تعرض القارب لحادث انقلاب، الشيء الذي دفعهم إلى مغادرة البحر سباحة على مدى كيلومترات، وهو ما يفسر تعرضهم لإنهاك شديد تطلب إخضاعهم لعلاجات خاصة بالمستشفى قبل جرهم للتحقيق.
التحريات ذاتها أكدت حسب مصادر “بناصا”، أن خمسة شبان لازالوا عالقين في عرض البحر على متن القارب، دون أن يؤكدوا مصيرهم، ولازالت القوات العمومية وعناصر الدرك الملكي ترابض بكل شواطئ المنطقة في انتظار التطورات الجديدة.
تعليقات الزوار ( 0 )