أعلن حزب الاشتراكي الموحد بقلعة السراغنة يوم أمس السبت تضامنه مع ناشط جمعوي تمت إدانته ابتدائيا بشهرين سحنا نافذا . معتبرا أن تدوينة الناشط الجمعوي عثمان محسن ” فارغة تماما مما نسب إليه من تهم مجانية تتعلق بالتشهير”
وأضاف المكتب أن عثمان محسن “احترم بشكل فائق و واضح أصول التدوين و لم يذكر ولو لمرة واحدة اسم الشركة أو صاحبها مباشرة، و إن كان – في تقديرنا – من حقه ذلك”.
ونبه البيان التضامني للحزب الذي توصلت جريدة بناصا بنسخة منه إلى أن “الصور و واقع الحال يشيران إلى أن الشركة خرقت قوانين البناء و لم تحترم دفاتر التحملات بينها و بين البلدية و المكتب الوطني للكهرباء و الماء/قطاع الماء، بدليل الرسائل و المحاضر التي أوردتها المصالح التقنية المختصة، و التي أكدت فيها الخروقات التي أدلى بها “عثمان محسن، و طلبت منه إعادة الأشغال ” .
واعتبر الحزب أن “هناك تقصيرا في المراقبة التقنية للمشروع، و تساءل مع المواطنين كيف حصل صاحب الشركة بتاريخ 29/09/2021، على “التسليم المؤقت”” من طرف الجهات المختصة؟
كما طالب الحزب “السلطات الإقليمية و الوطنية بفتح تحقيق نزيه وطلب الخبرة في المشروع ككل و في الشكاية التي أريد أن يذهب ضحيتها ظلما “عثمان محسن”، و الذي كان على المؤسسات في الحقيقة شكره على إثارته لموضوع مرتبط بالمصلحة العامة، عوض إدانته و تهديده”.
وشدد الحزب على ضرورة تضامن الهيئات السياسية و النقابية و الحقوقية و الجمعوية الديمقراطية بقلعة السراغنة “ورص صفوفها من أجل و الدفاع عن حرية الرأي والتعبير، ومواجهة الردة الحقوقية التي تعرفها قلعة السراغنة و البلاد ككل”.
يذكر أن الناشط الجمعوي أدين بشهرين سجنا نافذا وغرامة مالية تقدر بـ10 ألاف درهم و خمسون ألف درهم كتعويض لفائدة المطالب بالحق المدني.
تعليقات الزوار ( 0 )