شارك المقال
  • تم النسخ

الاستماع لأمنيين بالرباط على خلفية شغب مباراة “الكلاسيكو”

أكدت مصادر مطلعة  لجريدة “بناصا” أن المفتشية العامة التابعة للمديرية العامة  للأمن الوطني، فتحت تحقيقا حول ملابسات أحداث الشغب التي رافقت مباراة الكلاسيكو، الذي بين فريقي الجيش الملكي والرجاء البيضاوي، والتي خلفت امتعاضا كبيرا لدى كل فعاليات المجتمع المغربي بالنظر لحجم الخسائر المادية والإصابات البشرية المتفاوتة الخطورة خاصة في صفوف رجال الأمن والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وكذا سيارات الدولة وممتلكات المواطنين والمركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط.

وكما كان متوقعا، فإن عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني، لم يفوت الفرصة تمر دون تحديد أسباب هذه الكارثة ومسؤولية المنظمين التقصيرية، بارتباط مع بعض تصريحات الجماهير الرجاوية التي اكدت أن أبواب الملعب فتحت على غير العادة والتوقيت لجمهور الفريق المضيف مما نجم عنه اصطدامات قوية امتدت للمواطنين بمحيط الملعب والطريق السيار.

وحسب مصادر جريدة بناصا، فقد باشرت المفتشية العامة تحرياتها في الواقعة من خلال الاستماع لكل المسؤولين الأمنيين الذين كانوا مكلفبن بتدبير الشؤون التنظيمية المحيطة بالمباراة، خاصة المسؤولين بالمنطقة الأمنية الرابعة والدائرة الأمنية التي يتواجد بها الملعب، وكذا الأمنيين الذين كانوا مكلفين بحراسة أبواب ومداخل الأجنحة الذين سمحوا بمغادرة الجمهور العسكري للمدرجات قبل تامين خروج الجمهور البيضاوي، في الوقت الذي استنكرت فعاليات رياضية عدم قدرة امن ولابة الرباط على تدبير مقابلة كرة قدم حضرها 25 الف مشجع، في الوقت الذي يحتضن مركب محمد الخامس بالدار البيضاء مباريات الديربي وغيرها من المباريات التي تستقبل ضعف هذا العدد من الجمهور، دون تسجيل أحداث شغب كما حصل بالرباط. 

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي