أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة اليد، أخيراً، تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية الخامسة والعشرين للكبار للرجال، في 22 من يونيو القادم في الصحراء المغربية، رغم اعتراض الجزائر.
وجاء في بلاغ للاتحاد أنه نظم في 8 دجنبر 2021، عن طريق الفيديو، من مكتبه الرئيسي في أبيدجان (كوت ديفوار)، قرعة كأس الأمم الأفريقية الخامسة والعشرين للكبار للرجال، والمخطط لها مبدئيًا في الفترة من 13 إلى 23 يناير 2022 في المغرب، “غير أنه سجّل، بعد القرعة المذكورة، طلبين للإلغاء، من الجزائر وزامبيا وهو ما استدعى تعليق نتائج القرعة وتأجيل المنافسة إلى وقت لاحق”.
وأشار البلاغ ذاته، أن تأجيل البطولة جاء “في ضوء أهمية الدفوع المقدمة، ومن أجل فهم أفضل للوضع”، قبل أن يقرر مجلس إدارة الإتحاد، إعادة القرعة في تاريخ سيتم الإعلان عنه لاحقاً، مع فحص حالات الدول الأخرى التي أعربت عن رغبتها في المشاركة، وإمكانية مراعاة تلك الطلبات المختلفة.
في السياق ذاته، قال العدلي حنفي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، إن “البطولة ستقام في مدينتي كلميم والعيون كما كان مقررا، وليس هناك أي قرار للاتحاد الإفريقي يقول العكس”.
وأفاد حنفي لوكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب) بأن “تأجيل القرعة له علاقة بمشاكل تقنية تخص الاتحاد الإفريقي، ولا شأن له بتنظيم المغرب للبطولة”، مشيرا إلى أن العيون سبق أن احتضنت بطولة إفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس في 2016.
وأوضح قائلا: “إذا كانت الجزائر تود المشاركة في البطولة فمرحبا بها فوق رؤوسنا”.
وكانت وسائل إعلام رياضية، خاصة في الجزائر، أكدت أن “انسحاب الجزائر من البطولة كان بسبب إقامتها في الصحراء المغربية، وذلك راجع إلى دعمها الواضح لجبهة البوليساريو الإنفصالية”.
إلى ذلك، تحدّثت مصادر متطابقة، عن إمكانية فرض الاتحاد الإفريقي لكرة اليد، عقوبات ثقيلة على منتخب الجزائر بعد انسحابه من البطولة القارية.
وربط مراقبون هذا الانسحاب بالقرارات الأخيرة المتتالية الصادرة على الرئاسة الجزائرية والتي من بينها قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب ومنع الطيران المغربي من دخول الأجواء الجزائرية.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب المصري، يعد هو حامل لقب النسخة الأخيرة من كأس أمم أفريقيا لكرة اليد بعد الفوز على تونس في نهائي النسخة الماضية من البطولة.
كما يقول المثل الشعبي الكرة الآن في مرمى الحكومة الجزايرية لتقول كلمتها في الموضوع بعد الاعترافات الدولية والإقليمية والقارية بمغربية الصحراء لم يبقى سوى الاعتراف بالأمر الواقع كفى من العناد الاعمى.
ذاءما الكبرنات العجزة عكس التيار