شارك المقال
  • تم النسخ

الإفراج عن رونالدينيو بعد 5 أشهر من الاحتجاز بالباراغواي

قرر القضاء إطلاق سراح النجم البرازيلي السابق رونالدينيو بعد أكثر من خمسة أشهر من احتجازه في الباراغواي بتهمة دخول البلاد بواسطة جوار سفر مزور، كما أعلن قاضي التحقيق الاثنين في العاصمة أسونسيون.

وقرر القاضي غوستافو أماريا أيضا إطلاق سراح شقيق رونالدينيو، روبرتو دي أسيس موريرا الذي وجهت إليه التهمة عينها. وكان الشقيقان قد احتجزا في السادس من مارس الماضي في إطار هذه القضية.

وقال القاضي “رونالدينيو حر في السفر إلى أي بلد يحلو له في العالم، لكن يتعين عليه اللإبلاغ في حال قام بتغيير مركز إقامته الدائم”. وأضاف “من الآن وصاعدا، لا تخضع حرية رونالدينيو لأي قيود باستثناء دفع تعويضات الأضرار الاجتماعية” وطلب من النجم البرازيلي دفع غرامة قدرها 90 ألف دولار في هذا الصدد.

ووصل رونالدينيو لاعب باريس سان جرمان الفرنسي وميلان الإيطالي السابق (50 عاما) وشقيقه إلى أسونسيون في الرابع من آذار/مارس قادمين من البرازيل وأحضرا جوازي سفرهما لشرطة الهجرة التي لم تلاحظ على الفور أي مشكلة في الوثائق.

بعد ساعات، عندما تم التنبه لموضوع التزوير، داهمت الشرطة الفندق الذي يقيم فيه اللاعب المتوّج بلقب الكرة الذهبية عام 2005 حيث يروّج لكتاب وحضور مؤتمرات ترعاها جمعيات خيرية تهتم بالأطفال المحرومين، وعثرت على جوازي السفر المزورين. وتوسع التحقيق منذ ذلك الحين ليشمل قضية احتمال تبييض أموال.

بعد نحو شهر خلف القضبان، انتقل رونالدينيو وشقيقه، في السابع من نيسان/أبريل إلى فندق بالماغورا المعاد تأهيله مؤخرا عام 2019، والواقع في مبنى مشيد مطلع القرن العشرين في أسونسيون، بعد دفع كفالة مالية مقدرة بحوالي 1,6 مليون دولار أمريكي.

وتم القبض على 18 شخصا على صلة بالقضية، معظمهم من مسؤولين في قسم الهجرة أو ضباط الشرطة.

ويعد رونالدينيو من أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم، وقد أحرز تقريبا كل الألقاب المتاحة له من كأس عالم 2002، كوبا أميركا، كأس القارات، دوري أبطال أوروبا، الدوري الإسباني والإيطالي، والكرة الذهبية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي