في رسالة إلى باشا مدينة القنيطرة، قرر مدربو ومستخدمو القاعات الرياضية خوض وقفة احتجاجية أمام ساحة النافورة وسط المدينة، مساء اليوم الأحد، من أجل الاحتجاج على الضرر الذي لحقهم “نتيجة للإغلاق التام” للحد من انتشار فيروس “كورونا” المستجد.
وقال حاتم لعبي، الكاتب الوطني لنقابة مدربي ومستخدمي وأرباب القاعات الرياضية، التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، إن باشا المدينة خلال اللقاء الذي جمعه بممثلين عن النقابة على خلفية الوقفة الاحتجاجية، التي كانت تعتزم تنظيمها بنفس المكان، يوم ال 14 من الشهر الجاري، أبدى تفهمه وتعاطفه مع فئة المدربين الرياضيين، لكنه برر استمرار قرار الإغلاق بما نصت عليه لجنة اليقظة الوطنية، ومفاده أن تستمر نفس الإجراءات المتخذة على الصعيد الإقليمي إلى حين انتهاء مدة التمديد التي أقرتها نفس اللجنة.
وأوضح ضمن تصريحات لجريدة “بناصا” أنه خلال تواصلهم مع الباشا اكتشفوا أن لجنة اليقظة اتخذت قرار إغلاق القاعات الرياضية دون أن تكون على علم بالبروتوكول الصحي المعتمد من طرف المشرفين عليها، مشيرا إلى أن الباشا حصل منهم على نسخة من كتيب البروتوكول الصحي الخاص بالقاعات الرياضية وتعهد بإيصالها إلى لجنة اليقظة ب “التفصيل الممل”.
وبحسب إفادات نفس المتحدث، فإن قرار الإغلاق تسبب في إقفال عدد كبير من الأندية الرياضية، “والقناعة التي خرجنا بها هي أن مسؤولي لجنة اليقظة ليس لديهم اهتماما كبيرا بهذا الأمر ويعتبرون أن الرياضة ليست قطاعا ذا أهمية”، وفق تعبيره.
وعن سبب عدم خوضهم للوقفة الاحتجاجية التي كانت مقررة يوم ال 14 من الشهر الجاري، قال لعبي إن ذلك راجع إلى رفض الباشوية تسلم نسخة من الإشعار بالوقفة، موضحا أن النقابة التي يرأسها لا تتبنى الخطوة الاحتجاجية التي دعا إليها مجموعة من الأساتذة والمبرمجة مساء يوم غد الأحد، ، ومؤكدا في نفس الوقت على أن مشاركتهم فيها ستكون بصفتهم كأساتذة.
تعليقات الزوار ( 0 )