قدم إدريس الأزمي، اليوم الجمعة، استقالته من رئاسة المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، وأمامنته العامة، بسبب ما يجري داخل “المصباح”، في الفترة الأخيرة.
وبعث الأزمي برسالة من ثلاث صفحات إلى الأمانة العامة للحزب، سرد فيها تفاصيل القرار الذي قال إنها ربما يكون قد تأخر في تقديمه، مطالباً بعودة الحزب إلى ما كان عليه، وتجاوز المرحلة الراهن التي بات فيها “يلاحق الواقع ويركض وراءه”، حسبه.
وتأتي استقالة الأزمي، مباشرة بعد تقدم زميله في الحزب، مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، باستقالته من الحكومة، بسبب ما أسماه “الحالة الصحية”، التي لم تعد تسمح له بالاستمرار في تحمل المسؤوليات المنوطة به.
تعليقات الزوار ( 0 )