عقدت المجموعة العربية في الأمم المتحدة، صباح الأربعاء، جلسة طارئة دعا إليها السفير الفلسطيني، رياض منصور، بصفته رئيسا للمجموعة خلال شهر يناير الحالي، وذلك لتدارس الخطوات الممكنة للرد على اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي، إيتيمار بن غفير، باحة المسجد الأقصى، أمس الثلاثاء.
وأكد السفير الفلسطيني، في تصريحات للصحافة المعتمدة في الأمم المتحدة من بينها “القدس العربي”، أن اجتماعا سيعقد اليوم في الرابعة مساء بتوقيت نيويورك مع رئيس مجلس الأمن، السفير الياباني، يشيكاني كيميهيرو. وقال إن الأردن وفلسطين سيدعوان إلى عقد جلسة مفتوحة حول اقتحام بن غفير لحرمة الحرم الشريف والمسجد الأقصى المبارك.
وأوضح منصور إن الجلسة المفتوحة الطارئة ستعقد الخميس الساعة 3 بعد الظهر بتوقيت نيويورك، وستتم الدعوة عن طريق دولة الإمارات، العضو العربي الوحيد في المجلس، والصين.
وقال إنه يتوقع أن يدين المتحدثون خطوة بن غفير “التي تنتهك حرمة المقدسات وتنتهك اتفاقية الوضع الخاص للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية تحت الوصاية الهاشمية”.
وأضاف منصور أن اجتماع المجموعة العربية هذا الصباح سيتبعه اجتماع اليوم الساعة الواحدة بتوقيت نيويورك للمجموعات الأخرى مثل مجلس سفراء منظمة التعاون الإسلامي، ومجموعة دول عدم الانحياز، ومجموعة الـ 77 زائد الصين، ولجنة فلسطين المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، التي ترأسها السنيغال، “لبلورة موقف محدد” ثم يتوجه فريق من كل هذه المجموعات لمقابلة رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
وقال إن الأمم المتحدة أنهت أعمالها لسنة 2022 بموضوع فلسطين، عندما صوتت الجمعية العامة لإحالة الاحتلال إلى محكمة العدل الدولية، وها هي تبدأ أعمالها هذا العام ببند فلسطين حيث سيكون أول اجتماع لمجلس الأمن هذا العام حول القضية الفلسطينية.
(القدس العربي)
تعليقات الزوار ( 0 )