اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالتوافق، قرارا تاريخيا بإعلان 15 مارس يوما دوليا لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وانخرط المغرب بشكل فعال في عملية التفاوض بشأن هذا القرار الذي قدمته منظمة التعاون الإسلامي.
ويدعو هذا النص، بشكل خاص، إلى تعزيز الجهود الدولية لتشجيع حوار دولي حول ترسيخ ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، القائمة على أساس احترام حقوق الإنسان.
كما يدعو النص جميع الدول الأعضاء، والمنظمات المعنية في منظومة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والإقليمية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، والمنظمات الدينية، إلى تنظيم ودعم مختلف الأحداث البارزة والرامية إلى الرفع بفعالية من التوعية على جميع المستويات في التصدي للإسلاموفوبيا، والاحتفال باليوم العالمي بالشكل المناسب.
ويجدد القرار التأكيد أيضا على أن الإرهاب، بجميع أشكاله ومظاهره، لا يمكن ولا ينبغي أن يكون مرتبطا بأي دين أو جنسية أو حضارة أو مجموعة عرقية؛ كما يشجع الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، من أجل ترسيخ السلام والاستقرار الاجتماعي، واحترام التنوع والاحترام المتبادل، وخلق بيئة مواتية للسلام والفهم المتبادل على المستوى العالمي، ولكن أيضا على المستويات الإقليمية والوطنية والمحلية.
تعليقات الزوار ( 0 )