قررت لجنة القيادة الإقليمية لتدبير الدخول المدرسي باقليم قلعة السراغنة، أمس السبت، اعتماد التعليم عن بعد بمدينة القلعة، بينما أقرت التعليم الحضوري بالجماعات التابعة للإقليم. وجاء هذا القرار بعد اجتماع ضم ممثلين عن قطاع التربية الوطنية والسلطات الترابية والصحية وبحضور أعضاء من جمعيات أولياء وآباء وأمهات التلاميذ.
وحسب الخبر الذي تم تعميمه على صفحة المديرية الإقليمية للوزارة الوصية فإن القرار تحكم فيه بالدرجة الوضعية الوبائية بالإقليم وخاصة البؤر الحالية به. ويهم هذا القرار جميع المستويات التعليمية العمومية والخصوصية حسب مصدر من المديرية الإقليمية بقلعة السراغنة.
وأوضح المصدر ذاته أن هذا القرار بالتعليم عن بعد بمدينة القلعة يهم شهر شتنبر فقط، بعد استقبال التلاميذ أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء. فيما سيتم التعليم حضوريا بـ42 جماعة منها 3حضرية، تابعة للإقليم.
ويعاكس القرار الجديد القاضي بالتعليم عن بعد بمدينة قلعة السراغنة رغبات آلاف الأولياء الذي اختاروا التعليم الحضوري لأبنائهم.
بالمقابل ينهي قرار لجنة القيادة الإقليمية لتدبير الدخول المدرسي حالة من الارتباك تسببت به تدوينات لجمعويين قالت إن “التعليم الحضوري باقليم قلعة السراغنة لن يكون قبل 15 أكتوبر”. وخلفت هذه التدوينات على فايسبوك حالة من الاستياء، حيت طالب بعضها أصحاب التدوينات بالتثبت قبل نشر مثل هذه الأخبار التي تهم مصير آلاف التلاميذ.
ويأمل الأباء أن يمر الموسم الدراسي الجديد بأقل الأضرار وأن تعود الدراسة إلى حالتها الطبيعية في أقرب الأوقات.
تعليقات الزوار ( 0 )