عاشت مقبرة الرضوان بمدينة قنيطرة، حالة استنفار أمني قصوى، اليوم الجمعة، بعد ادعاءات من مجهولين بسماعهم صوتا قادما من أحد القبور، حيث دخلت الدائرة الأمنية السادسة على خط هذه المزاعم.
ويتعلق الأمر بأحد الأشخاص الذي كان بالمقبرة المذكورة، والذي يزعم بأنه قد سمع أصوات طرق وأنين من أحد القبور، ليخبر أسرة الفقيد التي حاضرة وقتها للترحم على والدها البالغ من العمر 77 سنة.
وفي الوقت التي تباينت فيه الآراء بين مؤكد للواقعة وبين ناف لها، لم تسمح أسرة الفقيد نبش قبره، حيث انتقلت صوب مقر الدائرة الأمنية لتوقيع المحضر، وذلك بعدما تأكدت بأن ما راج حول فرضية وجود المتوفى على قيد الحياة مجرد ادعاءات.
وهو الأمر نفسه الذي خلص إليه مسؤولو مختلف الأجهزة، التي هرعت إلى عين المكان في حينه، نافية انبعاث أي صوت من القبر المذكور.
وقد فتحت بالموازاة مع ذلك، الشرطة تحقيقا للكشف عن هوية الجهة التي قامت بالشروع في نبش القبر نفسه بطريقة غير قانونية بمجرد شيوع الخبر المزعوم.
يُشار إلى أن الواقعة الحالية تُعيد للأذهان، ما قد جرى في وقت سابق بمدينة ابن أحمد الواقعة بإقليم سطات، حين زعم أحد الأشخاص سماع صوت امرأة قادم من أحد القبور، وهو الأمر الذي استنفر السلطات الأمنية بالمدينة.
وليتم بعدها الشروع في عملية نبش القبر بحضور ممثلين عن السلطة، من دون أن تسفر العملية على أي نتيجة، بعد أن أثبت التقرير الطبي أن وقت الوفاة كان هو نفسه الوقت الذي تم التصريح به سابقا.
تعليقات الزوار ( 0 )