شارك المقال
  • تم النسخ

استمرارُ إغلاق الحمّامات يؤزّم وضعية ”الكسالة”.. ومطالب بإعادة فتحها سريعاً

عرفت عدد من المدن الصغير بمختلف المدن المغربية، توافد عدد كبير من المواطنين الذين يبحثون عن حمامات شعبية، بعدما تم اصدار قرارات من قبل السلطات العمومية تقضي بإغلاق الحمامات، بعدد من المدن الكبرى، لتفادي انتشار فيروس كورونا.

ووفق مصادر إعلامية متفرقة، فإن هوامش المدن الكبرى كالدار البيضاء والرباط ومراكش وأكادير، شهدت حملات أمنية، لتوقيف أشخاص خالفوا قوانين الطوارئ الصحية، و قاموا بالتوجه الى الحمامات الشعبية، دون احترام قرارات السلطة المتعلقة برخص التنقل.

وفي ذات السياق، خرج ‘’كسالة’’ أكادير للتعبير بلغة بسيطة وبدون خلفيات إيديولوجية، عن تأزم وضعيتهم، بعد إغلاق الحمامات لأزيد من شهرين ونصف، واستيائهم من القرارات التي تستثني مناطق عن أخرى من قرارات الإغلاق.

ووفق تصريحات متفرقة، لـ’’الكسالة’’ الذين خرجوا للاحتجاج، فإن إغلاق الحمامات منذ مدة، ساهم بشكل كبير في تأزم وضعهم المادي والمعنوي، حيث استمر الإغلاق شهورا في فترة الحجر الصحي، وتلته قرارات لجنة التتبع الوبائي بالجهة، و التي أصدرت قرارات لإغلاق حمامات أكادير، و السماح لحمامات المناطق المجاورة في الاشتغال، مما ساهم في لجوء ساكنة المدينة إلى حمامات المدن المجاورة’’.

كما طالب ‘’الكسالة’’ باستئناف اشتغال الحمامات، لكونها المصدر الوحيد للدخل، وكون المشتغلين بالمجال تضرروا بشكل كبير، خاصة و أن أغلبهم رب أسرة، وعليه التزامات أسرية ومالية كبيرة، في ظل العطالة التي يعيشونها، بسبب التوقف عن الاشتغال.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي