سجلت وزارة الصحة 246 إصابة، في آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس التاجي في المملكة، منذ دخول الوباء إليها في مارس من السنة الماضية، إلى 491709.
وكشفت النشرة المكتوبة، التي نشرتها وزارة الصحة على موقعها الرسمي، أنه تم تسجيل 382 حالة شفاء، منذ الساعة السادسة من مساء يوم أمس، إلى الساعة السادسة من هذا اليوم، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 479252، ليترفع معدل التعافي لـ 97.5.
وبخصوص الحالات النشطة التي تتلقى العلاج في المستشفيات والمنازل بالمملكة، فقد وصل عددها لـ 3690.
ووفق النشرة، فقد تم تسجيل 4 حالة وفاة في 24 ساعة، لترتفع الحصيلة إلى 8767، إذ سجلت حالات الوفيات الجديدة بكل من الدار البيضاء؛2، و1 بكل من وجدة أنجاد ومراكش.
وتوزعت الإصابات الجديدة على جهة الدار البيضاء سطات بـ 160؛ 130 بالدار البيضاء، 22 بالنواصر، 4 بالجديدة، 2 ببرشيد، 1 بكل من بن سليمان والمحمدية، فيما عرفت جهة الشرق 20 إصابة؛ 11 بوجدة أنجاد، و5 بتاوريرت، و2 بجرادة، و1 بكل من بركان وجرسيف.
وأشارت النشرة الوزارية المكتوبة، إلى أن جهة مراكش آسفي شهدت 20 إصابة؛ كلها بمراكش، في حين رصدت جهة الرباط سلا القنيطرة 13 إصابة؛ بكل من الصخيرات تمارة والرباط 5، و2 بالخميسات، وحالة بالقنيطرة.
هذا، وعرفت جهة الداخلة وادي الذهب 12 إصابة؛ كلها بوادي الذهب، مقابل تسجيل جهة سوس ماسة لـ 9 إصابات؛ 6 بأكادير إدا وتنان، و2 بتزنيت، و1 بتارودانت.
وحسب المعطيات التي تضمنتها نشرة المستجدات الوبائية، فقد سجلت جهة درعة تافيلالت 4 إصابات؛ مقسمة بالتساوي على الرشيدية وتنغير، فيما عرفت جهة طنجة تطوان الحسيمة 3 إصابات؛ 2 بتطوان، و1 بالمضيق الفنيدق.
ورصدت جهة فاس مكناس 3 إصابات؛ 2 بفاس، وحالة بإفران، مقابل تسجيل جهة بني ملال خنيفرة لـ 2 إصابات؛ بخريبكة وبني ملال.
وكشفت المعلومات الصادرة عن الوزارة، عن وجود 408 حالة حرجة أو الخطيرة في غرف العناية المركزة بمستشفيات المملكة؛ 15 منها في آخر 24 ساعة، ومن بينها 240 حالة تحت التنفس الاصطناعي، و25 تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، فيما استقر معدل الفتك عند 1.8، وبلغ معدّل ملء أسرة الإنعاش 12.9 بالمائة.
وأعلنت الوزراة، ضمن النشرة الوبائية أيضا، عن وصول عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لـ 4264168، فيما وصل عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية إلى 2423380.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
تعليقات الزوار ( 0 )