ارتفع عدد قتلى الاحتجاجات ضد الحكم العسكري في السودان إلى 62، منذ انقلاب 25 أكتوبر/ تشرين الأول، بعد مقتل متظاهر يوم الأحد.
وقالت لجنة أطباء السودان المركزية، المتحالفة مع المدنيين، إن قوات الأمن في السودان قتلت متظاهرًا خلال مشاركته في التظاهرات، الأحد، “إثر إصابته بعبوة غاز مسيل للدموع في العنق”.
وأشارت اللجنة إلى أن القتيل شاب عشريني يبلغ من العمر 26 عامًا.
في حين توفي شاب (17 عامًا)، الأحد، كان قد أصيب الخميس الماضي “برصاص حي في العنق… في مواكب أمدرمان”، حسب لجنة أطباء السودان.
وفيما خرجت التظاهرات في العاصمة ومدن أخرى بالبلاد، أظهرت لقطات مصورة إطلاق قوات الأمن السودانية قنابل الغاز المسيل لتفريق المحتجين في مناطق متفرقة من الخرطوم.
ويوم السبت أعلنت الأمم المتحدة إطلاقها عملية سياسية بين الأحزاب والجماعات السودانية لإنهاء الأزمة السياسية”.
وقالت الأمم المتحدة، في بيان لها: “لقد واجهت المرحلة الانتقالية انتكاسات كبيرة أثرت بشدة على البلاد منذ الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر/ تشرين الأول”.
وقالت الأمم المتحدة، في بيان، إن العملية “تهدف إلى دعم أصحاب المصلحة السودانيين في الاتفاق على مخرج من الأزمة السياسية الحالية والاتفاق على مسار مستدام للمضي قدما نحو الديمقراطية والسلام”.
وتأسست بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان (UNITAMS) في عام 2020 لدعم التحول الديمقراطي في السودان.
واستقال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك الأسبوع الماضي، بعد مقتل عدد من المتظاهرين على أيدي قوات الأمن السودانية خلال مظاهرات مناهضة للانقلاب قرب العاصمة.
ويحكم البلاد تحالف غير مستقر بين الجيش والجماعات المدنية منذ عام 2019، إلا أن استيلاء الجيش على السلطة عمق الأزمة في انقلاب في أكتوبر/ تشرين الأول، إضافة إلى حله مجلس السيادة القائم على تقاسم السلطة والحكومة الانتقالية.
تعليقات الزوار ( 0 )