يشكك ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا باقليم قلعة السراغنة في جدوى الإجراءات التي اتخذتها السلطات الإقليمية للحد من هذا الارتفاع. وسجل الإقليم أعدادا قياسية لم يسبق له تسجيلها منذ وصول الفيروس إلى الإقليم. وهكذا وصلت عدد الإصابات يوم الإثنين إلى 76 حالة مؤكدة، فيما أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 59 حالة بالإقليم ضمن 163 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، على مستوى جهة مراكش أسفي خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
ودفعت هذه الأعداد المرتفعة من المصابين بعض المتابعين للحالة الوبائية بالإقليم إلى التشكيك في جدوى الإجراءات المتشددة من طرف السلطات الترابية. وتساءل غير واحد ما نفع هذه الإجراءات إذا لم تحد من تفشي الفيروس؟ وشدد البعض الآخر على أن هذه الإجراءات ضيقت على الناس في أرزاقهم ولكنها لم تضيق على الفيروس انتشاره.
وتلزم السلطات المحلية بقلعة السراغنة الباعة الجائلين بالتوقف عن انشطتهم منذ الرابع بعد الزوال، كما تفرض على الساكنة إخلاء الفضاءات العامة منذ السادسة مساءا، وهو نفس توقيت إغلاق المقاهي والمطاعم…
كما ألزمت هذه السلطات أصحاب الحمامات بإغلاقها وهو نفس الأمر للقاعات الرياضية، مما دفع بمالكي البعض من هذه الأخيرة إلى إعلان توقفهم نهائيا عن النشاط الرياضي.
يذكر أن الحالات الجديدة خلال الأربع وعشرين ساعة، تتوزع بين مراكش ب85 إصابة و4 وفيات، وإقليم اليوسفية بـ13 حالة، ثم إقليمي الصويرة والرحامنة ب3 حالات لكل مهما،، ثم إقليم قلعة السراغنة بـ59 حالة، فيما لم تسجل إقاليم آسفي، الحوز وشيشاوة أي حالة.
تعليقات الزوار ( 0 )